
مساءلة وتقصي
غزة تُكافح السحايا بأدوية مُعدّمة وغرف عزل مكتظة
آخر قصة
حين تُسرق الضحكة: أطفال غزة بلا مساحة للعب
بيانات
غزة: عن آثار الخوف التي لا تمحوها المراهم
اقتصاد الناس
غزة: بيع المصاغ لقاء رغيف خبز
موت بطيء في غزة: آلاف المرضى بأمراض مزمنة يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط انهيار النظام الصحي، ونفاد الأدوية، وتدمير المستشفيات، في ظلّ حصار يمنع دخول أبسط العلاجات.

طلاب التوجيهي في غزة عالقون بين ركام الحرب والانتظار، محرومون من التعليم وسط دمار المدارس والنزوح المتكرر، بينما أحلامهم الجامعية تتلاشى يوماً بعد يوم.

في قطاع غزة، يواجه السكان حربًا خفية تشنها الفئران داخل الخيام وتحت الأنقاض، ناشرة الخوف والمرض في ظل تراكم النفايات ومنع دخول المبيدات بفعل الحصار الإسرائيلي.

إذا كنت إنساناً لازلت تتمسك بالحياة ولديك أمل في غدِ، فمن الأصل أن تعطي اليوم حقه. وحق اليوم يستوجب أن تستيقظ باكراً حتى لو لم يعطيك دوي القذائف فرصة لأخذ قسط كافي من النوم

في قطاع غزة، تحوّل العمل من وسيلة للعيش إلى آلية بقاء تحت نار الحرب والإنهاك النفسي والجوع.

في قطاع غزة المحاصر، تبتكر الأمهات "أكلات الحرب" من العدس والباذنجان ومكملات الأطفال، في محاولة لصنع حياة وسط الجوع، بينما تتحول الطناجر إلى أدوات صمود تحت نار الحصار.

تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير معظم أشجار الفاكهة في غزة، ما أدى لانهيار قطاع زراعي كان يوفر اكتفاءً ذاتيًا لثلثي السكان، تاركة آلاف العائلات دون مصدر رزق، وموسم الفواكه مجرد ذكرى في ذاكرة المحاصَرين.