شح المياه والنازحين: معاناة متعددة الأوجه

شح المياه والنازحين: معاناة متعددة الأوجه
شح المياه والنازحين: معاناة متعددة الأوجه

يحاول النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة والذين يزيد عددهم عن 1.5 مواطن، ويتواجد غالبيتهم في محافظتي خانيونس والوسطى، التمسك بخيط الأمل، عبر حفر أبار مياه بين الخيام التي يقيمون فيها لتجاوز أزمة عدم توفر المياه.

ويعتمد النازحون عادة على شراء المياه عبر عربات تجرها أحصنة أو شاحنات تحمل صهاريج تجوب بين مخيمات الإيواء بحثاً عن زبائن.

وتظهر القصة المصورة التالية، كيف يجتمع الأطفال حول بئر مياه تقليدي تم حفره داخل مخيم لإيواء النازحين غرب دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يلجأ النازحون إلى حفر الآبار الجوفية بعمق أمتار بسبب عدم توفر المياه في محيط خيامهم وعدم القدرة على شراء المياه بفعل انعدام مصادر الدخل وتردي الوضع الاقتصادي لدى غالبيتهم.

وقالت نساء نازحات يقطن بالقرب من شاطئ بحر محافظتي رفح وخانيونس إنهن يعتمدن على مياه البحر في غسل الملابس والأواني، بفعل عجز أسرهن عن شراء المياه المحلاة للاستخدامات اليومية، واقتصار استخدامها للشرب فقط.

 

 

ملاحظة: جرت معالجة الصور فنياً للحفاظ على هوية الأشخاص وعدم التسبب بأي أذى أو انتهاك من انتهاكات حقوق الإنسان للفئات الهشة، ويشكل ذلك التزاماً أخلاقياً وقانونياً تبديه منظمة آخر قصة تجاه جمهورها.