كبار السن يستبدلون غرف الجلوس بـ "جروبات العائلة"
كبار السن يستبدلون غرف الجلوس بـ "جروبات العائلة"
اختفاء الجوارب يكشف عمق المأساة الشتوية لأطفال غزة
اختفاء الجوارب يكشف عمق المأساة الشتوية لأطفال غزة
الجوع المُغلّف بالشوكولاتة: وفرة تُخفي مجاعة غزة
الجوع المُغلّف بالشوكولاتة: وفرة تُخفي مجاعة غزة
مغفول عنها: قضايا النساء المعلّقات أعقد مآسي النزاع
مغفول عنها: قضايا النساء المعلّقات أعقد مآسي النزاع
لغة العنف... الدرس الأول للحرب في طفولة غزة

بين الركام والخيام، يكبر أطفال غزة على إيقاع الخوف، يتعلمون لغة العنف قبل الأبجدية، وتعيد الحرب تشكيل سلوكهم وقيمهم، لتغدو الطفولة درسًا قاسيًا في البقاء لا في البراءة.

غياب الرنين المغناطيسي: الطب بالحدس

يعيش آلاف المرضى في غزة، تحت وطأة الألم دون أجهزة الرنين المغناطيسي التي تعد أساس التشخيص الطبي الحديث. غيابها فاقم معاناة الناس بين حصار يمنع الدواء وصمت رسمي يعجز عن إنقاذ نظام صحي ينهار.

رذاذ أقوى من الرصاص: المطر يهدد حياة النازحين

مع أولى نُذر الشتاء، يتسلل الخوف مجددًا إلى خيام النازحين في غزة. فالمطر لم يعد علامة حياة، بل إنذارًا ببردٍ يهاجم الأجساد المنهكة وخيامًا لا تقوى على الصمود. وبين الطين والركام، يستعد الناجون لفصلٍ جديد من المعاناة، حيث يتحوّل الرذاذ إلى خصمٍ أقوى من الرصاص.

لماذا يكرّه أهل غزة البدايات؟

في غزة، لا تعني "بداية" صفحة بيضاء بل فقدانًا جديدًا: بيت، ذكرى، جزء من الذات. هذا المقال يروي كيف تحوّلت كل بداية إلى ألمٍ يومي عبر شهاداتٍ حميمة تصوّر نزوحًا يتكرر ويُفقد الناس أشياءهم البسيطة، والكرامة التي تبقى أندر من الخبز.

الخشية من تجدد الحرب تجعل سكان يعلقون في الفراغ

بين الركام والخوف من عودة الحرب، يعيش سكان غزة انتظارًا بلا نهاية، وسط دمار البيوت وذكريات النزوح، ومحاولة التمسك بأمل ضئيل بالعودة إلى حياة طبيعية.

الحرب تُطفئ معاصر الزيتون بغزة وتقتل ذاكرة الزيت

بعد ثلاثة مواسم من الحرب والدمار، خمدت معاصر الزيتون في غزة، وغابت رائحة الزيت عن البيوت التي كانت تعبق بها كل خريف، تاركةً خلفها صمتًا ثقيلًا يختصر فقدان الرزق والذاكرة معًا.