
آخر قصة
أطفال عالقون: غياب يقاس بالدموع لا بالكيلومترات
مساءلة وتقصي
تحليل: 62% من الطلبة فضلوا الخبز على التعليم
آخر قصة
تعطيل صرف المعاشات يفتح باباً على الجوع
آخر قصة
الغزيون يكافحون البعوض بالخل والصابون!
تعيش أكثر من 55 ألف امرأة حامل في قطاع غزة كابوساً يومياً بسبب انهيار النظام الصحي تحت القصف والحصار جرّاء الحرب الإسرائيلية.

بين الصناديق التي تصل وبين الأموال التي تُجمع، ثمة فجوةٌ تُثير أسئلةً ملحة: من يضمن وصول التبرعات إلى من يستحقها؟ وأين تختفي الأموال التي لا تصل؟.

السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام

أتذكّر طفلةً غزية رأيتها مرّة في مقطع قصير. كانت تجلس إلى جوار والدتها، ساقها مبتورة، وجهها هادئ كأنّه لم يعتدِ عليه الألم بعد. كانت الأمّ تحكي عنها بصوتٍ يتهدّج :"كل يوم بتسألني، بتقولي: ماما، لما أشفى، بتطلع رجلي مرّة تانية؟"

أحمد عمر (*)، شاب في العشرين من عمره، يعيش في مدينة غزة التي مزقتها الحرب منذ عام ونصف تقريباً. بين الانقطاع التام للكهرباء وأصوات القصف اليومي،

في زاوية محاطة بالخرسان المدمر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تجلس أم يوسف (32 عاماً) محاولةً إشعال نار من بقايا الأثاث الهالك

أوراق نقدية بالية تتحول إلى كابوس يومي لسكان غزة، حيث يرفض التجار قبولها بينما تواصل إسرائيل حظر إدخال عملات جديدة، مما يحول أبسط عمليات الشراء إلى معاناة حقيقية. نقود لا تشتري خبزاً: هكذا كيف فقد الشيكل قيمته؟