في الواقع، لم يرتبط قص شعر الرأس بالنسبة للنساء في قطاع غزة في الوقت الراهن، بصرعة موضة تسعى الكثير منهن إلى محاكاتها، ولكن "للضرورة أحكام"، كما تقول إحداهن في التعبير عن دوافع الأمر.
في بيئة تتسم بالفوضى وانعدام الأمان نتيجة الحرب القائمة في قطاع غزة منذ قرابة العام، تتضاعف معاناة النساء الأرامل، فكيف إذا رافقت هذه الفوضى عادات وتقاليد صارمة؟
السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام
لم يدر في خلد عائلة الطفل تيم سليم (*) البالغ من العمر ثماني سنوات، أنه سيعيش تجربة من العذاب النفسي القاهر نتيجة تحديات الفقد الناتج عن الحرب وألام النزوح.
الأمومة هي تجربة إنسانية مليئة بالتحديات في الظروف العادية، ولكن عندما تحيط بها الحروب والنزاعات المسلحة، تصبح هذه التحديات أكثر قسوة
يجلس السائق الفلسطيني محمود سعدي (42 عاماً)، خلف مقود سيارته المتهالكة، من نوع مرسيدس، محاولاً بكدٍ وتعبٍ تحصيل قوت يوم أسرته المكونة من سبعة أبناء، أكبرهم في السابعة عشرة من عمره.