اقتصاد الناس
الحرب تُطفئ معاصر الزيتون بغزة وتقتل ذاكرة الزيت
آخر قصة
لغة العنف... الدرس الأول للحرب في طفولة غزة
مساءلة وتقصي
غياب الرنين المغناطيسي: الطب بالحدس
مناخ
تسمم منهجي لمياه الشرب يهدد مستقبل غزة
في غزة، تتحوّل الإعاقة من جرحٍ جسدي إلى خذلانٍ اجتماعي حين يصبح الهجر قدرًا لكثير من النساء اللواتي فقدن أطرافهن.
بعد عامين من الانقطاع عن التعليم بفعل الحرب، يواجه أطفال غزة فجوات تعليمية وأزمات نفسية، فيما تبقى برامج التعليم البديلة غير كافية وسط غياب البنية التحتية والعودة الصعبة للمدارس النظامية.
مع أولى نُذر الشتاء، يتسلل الخوف مجددًا إلى خيام النازحين في غزة. فالمطر لم يعد علامة حياة، بل إنذارًا ببردٍ يهاجم الأجساد المنهكة وخيامًا لا تقوى على الصمود. وبين الطين والركام، يستعد الناجون لفصلٍ جديد من المعاناة، حيث يتحوّل الرذاذ إلى خصمٍ أقوى من الرصاص.
في غزة، لا تعني "بداية" صفحة بيضاء بل فقدانًا جديدًا: بيت، ذكرى، جزء من الذات. هذا المقال يروي كيف تحوّلت كل بداية إلى ألمٍ يومي عبر شهاداتٍ حميمة تصوّر نزوحًا يتكرر ويُفقد الناس أشياءهم البسيطة، والكرامة التي تبقى أندر من الخبز.
النزوح المستمر في غزة أعاد تعريف "المنزل": لم يعد جدرانًا وسقفًا، بل ذاكرة وهوية يتمسّك بها النازحون رغم فقدان المكان.
بين الركام والخوف من عودة الحرب، يعيش سكان غزة انتظارًا بلا نهاية، وسط دمار البيوت وذكريات النزوح، ومحاولة التمسك بأمل ضئيل بالعودة إلى حياة طبيعية.
بعد عامين من الحرب الإسرائيلية على غزة، اختفت عادة الادخار من حياة العائلات، وتأثرت الأسر نفسيًا واجتماعيًا، بينما يكافح السكان لتأمين الحدّ الأدنى من الاحتياجات اليومية وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الأمن الغذائي.










