
آخر قصة
كافيين الحرب: حمص حَب
آخر قصة
غزة: أطفال يرسمون الأضاحي بدلاً من لمسها
آخر قصة
كُفتة العدس.. حساء البقاء تحت وطأةِ الجوع
آخر قصة
غزة: الحرب تستدعي طقوس زواج الثمانينات
في زاوية مظلمة من منزله المهدم جزئياً في حي النصر غرب مدينة غزة، يحاول محمد أبو عيسى (34 عاماً) إقناع طفليه البالغين من العمر 4 و6 سنوات بأن وجبة اليوم ستكون "قريباً". لكن "قريباً" هذه المرة قد تعني الغد، أو ربما لن تأتي أبداً.

في غزة، يعاني الأهالي من انتهاك حقوقهم بنشر صور ضحايا القصف الإسرائيلي في أوضاع غير ملائمة، مما يزيد معاناتهم النفسية. تدعو الجهات القانونية والإعلامية إلى احترام كرامة الضحايا في ظل غياب الرقابة وتعطلّ القضاء.

السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام

يتناول هذا المقال موضوع الصمت في ظلّ الأزمات والحرب، ماذا يحدث عندما نصمت؟ على المستوى الفردي والمجتمعي، ماذا يعني أن نصمت في وجه ما يحدث، كيف يبدو صمتنا، وما هو دور الصمت في صياغة الواقع؟ سأقوم في تحليل الظاهرة عبر منظورٍ نفسي-مجتمعي.

في غزة، حيث البطالة تصل إلى 80%، يعتمد الشباب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي AI لتطوير مهاراتهم واستكشاف فرص عمل عن بُعد، رغم تحدّيات انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت.

في غزة، يُنظر إلى النساء كرمز للبطولة رغم معاناتهن الشديدة جراء تداعيات الحرب، مما يجعلهن عرضة للتضحيات المستمرة ويشعرن بالذنب عند الراحة أو الاعتراف بالألم.

داليا عبد الرحمن، مصففة شعر من غزة، وأم لأربعة أطفال، تعود للعمل بعد نزوح طويل جرّاء الحرب، تواجه صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء، وتحاول تأمين احتياجات أسرتها في ظل الظروف الاقتصادية القاسية.