مساءلة وتقصي
غياب الرنين المغناطيسي: الطب بالحدس
مناخ
تسمم منهجي لمياه الشرب يهدد مستقبل غزة
اقتصاد الناس
أين اختفت حصالات التوفير في غزة؟
آخر قصة
البتر لا يطال أطراف النساء فقط بل علاقتهن الزوجية
بين الدمار والنزوح، يشهد قطاع غزة إقبالًا لافتًا على الدراسات العليا، حيث يكتب طلبة الماجستير والدكتوراه فصولهم الجديدة من قلب الحرب وما بعدها.
بعد عامين من الانقطاع عن التعليم بفعل الحرب، يواجه أطفال غزة فجوات تعليمية وأزمات نفسية، فيما تبقى برامج التعليم البديلة غير كافية وسط غياب البنية التحتية والعودة الصعبة للمدارس النظامية.
وسط أنقاض غزة، يتحول الغبار المتصاعد من الركام إلى هواء سامّ يهدد حياة السكان، ويعمّق أزمة بيئية وصحية مزمنة تمتد من صدور الناس إلى سماء المدينة.
في غزة، لا تعني "بداية" صفحة بيضاء بل فقدانًا جديدًا: بيت، ذكرى، جزء من الذات. هذا المقال يروي كيف تحوّلت كل بداية إلى ألمٍ يومي عبر شهاداتٍ حميمة تصوّر نزوحًا يتكرر ويُفقد الناس أشياءهم البسيطة، والكرامة التي تبقى أندر من الخبز.
النزوح المستمر في غزة أعاد تعريف "المنزل": لم يعد جدرانًا وسقفًا، بل ذاكرة وهوية يتمسّك بها النازحون رغم فقدان المكان.
بين الركام والخوف من عودة الحرب، يعيش سكان غزة انتظارًا بلا نهاية، وسط دمار البيوت وذكريات النزوح، ومحاولة التمسك بأمل ضئيل بالعودة إلى حياة طبيعية.
تحت وقع عامين من الحرب، تحوّلت مزارع غزة من مصدر للاكتفاء الغذائي إلى أرضٍ يخيّم عليها الصمت والموت. أكثر من 36 مليون دجاجة نَفقت، ومئات المزارع دُمّرت، فيما تجاوزت خسائر القطاع نصف مليار دولار، تاركة آلاف المربين بلا مصدر رزق، وموائد الغزيين بلا بيض أو دجاج.










