
بيانات
مربيات رياض الأطفال بين الغياب الحكومي وضغوط الحرب
آخر قصة
طبيبات ونساء: بين رسالة المهنة ونداء الأمومة
مساءلة وتقصي
أطفال بلا أصوات: الحرب تفاقم الإعاقات السمعية
آخر قصة
سيرك الحرب: ضحكات بهلوانية وسط القصف
نساء وأطفال في غزة يواجهون ندوبًا جسدية ونفسية لا تُمحى، وسط انهيار النظام الصحي ونقص العلاج المتخصص للحروق، ما يحوّل الألم إلى معاناة دائمة تتجاوز الجسد إلى الحياة الاجتماعية.

في غزة، لم يعد النزوح يقتصر على خيمة فوق أرضٍ فارغة؛ بل صار مأوى النازحين يُحتسب بفاتورة شهرية مع ارتفاع ظاهرة تأجير الأراضي وسط الغلاء والفوضى.

في غزة، لم يعد الهواء مجرّد نسمة تتنفسها الصدور، بل صار ساحة حرب أخرى. بين فكي القصف والتلوث، يعيش عشرات آلاف المصابين بالربو معركة مضاعفة: أجساد تختنق مع كل انفجار، وأدوية نادرة تتبخر من الصيدليات، فيما تتكدّس الغازات السامة فوق سماء لا ترحم.

في غزة، لا تعني "بداية" صفحة بيضاء بل فقدانًا جديدًا: بيت، ذكرى، جزء من الذات. هذا المقال يروي كيف تحوّلت كل بداية إلى ألمٍ يومي عبر شهاداتٍ حميمة تصوّر نزوحًا يتكرر ويُفقد الناس أشياءهم البسيطة، والكرامة التي تبقى أندر من الخبز.

النزوح المستمر في غزة أعاد تعريف "المنزل": لم يعد جدرانًا وسقفًا، بل ذاكرة وهوية يتمسّك بها النازحون رغم فقدان المكان.

في قطاع غزة المحاصر، يتفشى فيروس مجهول بأعراض تتراوح بين الحمى وآلام العظام والإسهال، وسط انهيار 94% من المستشفيات ونفاد الأدوية الأساسية. شهادات مرضى وأطباء تكشف حجم الغموض والمخاطر، فيما يطالب السكان بتدخل عاجل من المنظمات الصحية العالمية.

في غزة، تحولت الأسواق إلى ساحة فوضى سعرية بعد سياسة "التقطير" في دخول السلع وإغلاق المعابر المتكرر. المجاعة المتفشية، وإخلاء مدينة غزة، وأزمة السيولة التي خلقت سعرين للسلعة الواحدة، كلها جعلت أبسط المواد الغذائية خارج متناول الغزيين، فيما تغيب الرقابة الحكومية عن ضبط الأسعار.