
حياتنا
أن تُخبز الحياة في زمنِ الجوع
آخر قصة
رولا دلول: صوت فنّي يتجاوز دويّ القذائف
بيانات
ذوو الإعاقة: 85 ألفاً منسيون خلف الخيام
آخر قصة
الخدج: حياة مُعلّقة على جرعة حليب
في غزة، لا يحتاج مرض ارتفاع ضغط العين إلى كثير من الوقت ليسرق البصر؛ يكفيه أن تُفاقم تدّاعيات الحرب من تأثيراتها، وبين نزوحٍ مستمر وتعطّل الأجهزة الطبية وإغلاق المعابر، يتحوّل العمى من احتمالٍ طبي إلى مصيرٍ حتمي، في ظلّ حرمانهم من السفر للعلاج.

طلاب التوجيهي في غزة عالقون بين ركام الحرب والانتظار، محرومون من التعليم وسط دمار المدارس والنزوح المتكرر، بينما أحلامهم الجامعية تتلاشى يوماً بعد يوم.

في قطاع غزة، تحوّلت الألواح الشمسية إلى طوق نجاة وسط انقطاع الكهرباء الشامل، لكنّها تواجه دمار القصف ونقص المواد وارتفاع التكلفة ومخاطر بيئية فادحة جرّاء قصفها؛ ما يهدد معيشة الغزيين ويضيف أعباء بيئية واقتصادية معقدة في ظلّ غياب البدائل.

يتناول هذا المقال موضوع الصمت في ظلّ الأزمات والحرب، ماذا يحدث عندما نصمت؟ على المستوى الفردي والمجتمعي، ماذا يعني أن نصمت في وجه ما يحدث، كيف يبدو صمتنا، وما هو دور الصمت في صياغة الواقع؟ سأقوم في تحليل الظاهرة عبر منظورٍ نفسي-مجتمعي.

في قطاع غزة، تحوّل العمل من وسيلة للعيش إلى آلية بقاء تحت نار الحرب والإنهاك النفسي والجوع.

تحوّلت الملابس في أسواق قطاع غزة من رموز للذوق والموضة إلى ضروريات تُرقّع بالألم والصبر، في سوقٍ أنهكته الحرب وحاكته الأزمات.

حوّل الاجتياح الإسرائيلي منطقة موراج الزراعية الخصبة غرب رفح جنوب قطاع غزة إلى أرضٍ محروقة، ففقد آلاف المزارعين مصدر رزقهم، وخسر القطاع أكثر من نصف إنتاجه الزراعي، وسط مجاعة متفاقمة وخرق صريح للقانون الدولي.