
مساءلة وتقصي
مع غياب الرقابة: فوضى التبرعات مثار للشبهات
آخر قصة
قبلات بالإكراه: تسول الأطفال لقاء رغيف خبز
آخر قصة
بسطات على مدّ البصر: العمل كأكسجين للحياة
مساءلة وتقصي
"أونروا" تُعاقب موظفيها العالقين بالراتب
إذا كنت تملك القدرة على وصل قابس شحن الهاتف في مآخذ الكهرباء داخل بيتك دون أن تبذل جهداً وعناء كبيراً، فتلك نعمة كبيرة لا يملكها الفلسطيني معتز بكير ولا مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.

زادت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة المكفوفين، بسبب النزوح والدمار، مما فاقم صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية، فيما يواصل الاحتلال انتهاك حقوقهم بتجاهل المواثيق الدولية، ما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم.

السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام

في غزة المحاصرة، يحلم طلاب الثانوية العامة بيوم يعودون فيه لرفع أيديهم احتفالًا بالنجاح، لكن الحرب المستمرة منذ 2023 دمّرت المدارس وأجلت الأحلام. بين الأكشاك البلاستيكية التي حلّت محل الصفوف، ينتظر محمد وإيمان وآخرون لحظة توقف القتال ليعيدوا الأمل إلى حياتهم.

أحمد عمر (*)، شاب في العشرين من عمره، يعيش في مدينة غزة التي مزقتها الحرب منذ عام ونصف تقريباً. بين الانقطاع التام للكهرباء وأصوات القصف اليومي،

في زاوية محاطة بالخرسان المدمر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تجلس أم يوسف (32 عاماً) محاولةً إشعال نار من بقايا الأثاث الهالك

لم يكن يخطر ببال الفلسطينية مُنى الزميلي (33 عامًا) التي نزحت عن قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية هرباً من ويلات الحرب. أن تتحول متاجر القاهرة إلى ساحة عملها الجديدة.