استعدادًا لاستقبال عيد الفطر السعيد في قطاع غزة، اعتاد الناس على تناول أكلة "الفسيخ" صباح العيد، كأحد الطقوس التي يصعب التخلي عنها.
تعمل السيدة الثلاثينية ريهام العريني، وهي أمٌّ لأربعة أطفال على صناعة الفسيخ المنزلي في مطبخ بيتها وبيعه للمعارف والزبائن.
وتقطن العريني في جباليا شمال قطاع غزة، وهي تستغل موسم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر في صناعة الفسيخ الذي يحتاج لأسابيع وقد تمتد لشهر أو اثنين حتى يصبح جاهزًا.
تقول السيدة لـ "آخر قصّة"، "أصنع الفسيخ منذ سنوات في محاولة لتحسين وضع أسرتي المادي، فرغم أنّه أكلة موسمية مرتبطة بعيد الفطر تحديدًا إلا أنّه طبق رئيسي على السفرة الغزاوية في فطور العيد".
وبدأت العريني في بيع الفسيخ خلال السنوات الماضية للمقربين من الأصدقاء والمعارف الذين شهدوا لها بجودته، ثم أصبحت تُسوّق لمنتجها عبر منصات التواصل الاجتماعي مما زاد الطلب عليه.
تأمل العريني أنَّ يحيا الفلسطينيون أجواء عيد فطر سعيدة إذ يتوقع قدومه خلال بضعة أيام، وينعمون بممارسة طقوسه المحببة إليهم لاسيما تناول الطبق الأشهر "الفسيخ" الذي لا غنى عنه.
التعليقات