الشابة سلسبيل حسونة "23 عامًا"، تقطن في مدينة غزة مع عائلتها، وتخرجت من كلية التمريض قبل عامين، لكنها لم تتمكن من استخراج الشهادة الجامعية بسبب ضيق الوضع الاقتصادي، وعدم القدرة على تسديد الرسوم الجامعية.
لجأت إلى تعلم الأعمال اليدوية في المعادن النحاسية، من خلال تدريبات مع الاتحاد العام للصناعات بسبب ارتفاع نسب البطالة في قطاع غزة وعدم توفر عمل، وهناك أتقنت تشكيل المعادن بأشكال متميزة، ثم بدأت العمل على تصنيع منتجاتها اليدوية في المنزل.
طاولة خشبية ومنشار يدوي ومبارد وصندوق النشر، معدات سلسبيل البسيطة والتي تستخدمها في إنتاج مشغولاتها اليدوية من النحاس، مثل خريطة فلسطين وبعض الاكسسوارات بعدة أشكال متنوعة، وحتى تمكنها من حفر الأسماء والتواريخ للزبائن على مشغولاتهم.
تعرض منتجاتها التي تتميز بدمج التراث الفلسطيني القديم بالحاضر في متجر عائلتها التي تُبدع في صناعة المشعولات اليدوية منذ عشر سنوات، مثل التطريز، وتطمح في المشاركة بالمعارض الدولية بأعمالها اليدوية، لتسويق منتجاتها خارج قطاع غزة.