هل تفضلون تجربة الطعام الكوري على سفرة رمضان... سماح تطهوه لكم

هل تفضلون تجربة الطعام الكوري على سفرة رمضان... سماح تطهوه لكم

أنا الشيف "سماح حبوب" في نهاية عقدي الثالث من العمر، أول شيف متخصصة بالوجبات الكورية، وذلك بعد أن حصلت على دورة تدريبية في كوريا الجنوبية لتعلم فنون الطهي خلال السنوات الأخيرة.

بدأت رحلتي في حب الطهي منذ الطفولة عندما كنت أشارك عائلتي في إعداد الطعام حيث أنظر باهتمام والتفت لكافة التفاصيل الدقيقة خلال عملية طهي الطعام، وبعدما كبرت وأنشأت أسرتي، وتعرفت على المطبخ الكوري فكرت بإنشاء مطبخ كوري وتسويق الطعام عبرّ الانترنت.

أتقنت صنع الطعام الكوري بأدق تفاصيله بسرعة نظراً لشغفي الشديد به، بعدما تلقيت التدريبات المتخصصة، وكانت البداية بتقديم الطعام الكوري لصَديقاتي وعائلتي، وفيما بعد بدأت باستقبال الطلبات من الزبائن من خلال صفحتي على فيسبوك وإرسالها لمنازلهم، حيث لاقى الموضوع اقبال كبير بعدما نشرت صورة للسوشي، يتحول الموضوع من هِواية إلى مصدر دخل.

كثيرًا ما تصلني أسئلة عبرّ الصفحة للسؤال حول المطبخ الكوري ومدى قربه من المطبخ الفلسطيني، ولكن في الحقيقة إن طريقة الطهي في كوريا الجنوبية تختلف تماماً عن المطبخ العربي الشرقي من حيث تطبيقه وإتقانه، فيتميز الطهى الكوري بأنه صحي بشكل كبير.

كما ويتميز المطبخ الكوري بتنوعه وبالطّعم الحراق، وأهم الأطباق الكورية الكيمتشي التقليدي، الذي يعد طبق أساسي على المائدة الكورية، وأساسه مادة الملفوف والثوم الكثير والفلفل الأحمر الحار، ومن أهم الأصناف التي أقدمها في مطبخي الكوري "بلقوقي، جاجاميونغ، الدجاج الحار، الرامين، والسوشي بأنواعه".

لم يكن أمر الانطلاق في فكرتي سهلاً فواجهت العديد من الصعوبات وأهمها الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل حاجتي المستمرة، مستلزمات أساسية لا تتوفر بالأسواق المحلية.

وأطمح أن يتوسع مشروعي وأَفتتح مطعمي الخاص بالوجبات الكورية لاستقبال زبائني والاستماع لآرائهم حول ما أقدمه لهم مستقبلاً، وأَقترح عليكم تجربة الطعام الكوري على سفرة رمضان.