محمد بن سلمان وبوتين يجريان اتصال  لخفض إنتاج النفط الذي يساهم في استقرار السوق

 محمد بن سلمان وبوتين يجريان اتصال  لخفض إنتاج النفط الذي يساهم في استقرار السوق

 محمد بن سلمان وبوتين يجريان اتصال  لخفض إنتاج النفط الذي يساهم في استقرار السوق
وكالات

 

 محمد بن سلمان وبوتين يجريان اتصال لخفض إنتاج النفط الذي يساهم على استقرار السوق

 

نشرت الخدمة الصحفية للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  بوتين أجرى اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.

 

وقال البيان أن الطرفين  بوتين ومحمد بن سلمان ناقشا مجموعة من القضايا التي تتعلق بعضوية "بريكس" والاتفاقيات المتعلقة بخفض إنتاج النفط وضمان حالة  الاستقرار بالسوق العالمية.

 

بن سلمان يعبر عن امتنانه لروسيا

 

حيث أعرب بن سلمان عن امتنانه للجانب الروسي لدعمه المستمر لطلب المملكة العربية السعودية للانضمام إلى بريكس" حسب ما ورد في بيان الكرملين

 

مصرحةً  أن الرئيس الروسي بوتين بدوره هنأ بحرارة القيادة السعودية على القرار الذي اتخذته القمة في جوهانسبرغ بهذا الصدد، وأبلغه بأولويات الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس في عام 2024".

 

 

إذا كنت ترغب في معرفة خبر نقل محمد صلاح لنادي اتحاد جدة: "اضغط هنا"

 

 

اتصالات حثيثة لسيطرة على أسعار النفط

 

وعبر محمد سلمان والرئيس الروسي عن تقييمهما العالي لتفاعل الدولتين في صيغة "أوبك +"،  وخلال الاتصال  تمت الإشارة بين الجانبين أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن خفض إنتاج النفط، بجانب الالتزامات الطوعية للحد من إمدادات المواد الخام، تجعل من الممكن ضمان الاستقرار في سوق الطاقة العالمية، وضمان السيطرة على الأسعار في أسواق الطاقة

 

 

وأضافت الكرملين في بيانها ، أن الطرفان أعربا عن ارتياحهما لتطور التعاون بين البلدين، وتم النظر في عدد من القضايا المتعلقة بزيادة التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل واللوجستيات والاستثمار. كما تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات الثنائية وعدم انقطاعها.

 

تحالف أوبك بلس 

 

الجدير بالذكر  أن تحالف أوبك بلس بقيادة السعودية وروسيا، يضم بداخله نحو 23 دولة مصدرة للنفط، منها 13 دولة عضوًا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وجرى التوصل لهذا الاتفاق في نوفمبر 2016 بهدف ضمان استقرار أسواق النفط.

 

 

ما هي أهداف منظمة أوبك؟

 

هدفها الرئيسي هو تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لتوحيد السياسات الخاصة بقضية النفط، والحفاظ على استقرار الأسواق، بغرض إنجاح هدفهم الأسمى وهو الحفاظ على ثبات الأسعار لضمان مصلحة المستهلكين، لكن دون ترك أي تأثير سلبي على المنتجين والمستثمرين في صناعة وتوريد النفط.

 

تم تصنف أوبك على أنها منظمة حكومية، وفقًا للنظام الدولي، وبموجب المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.

 المنظمة ليست مؤسسة تجارية ولا تشارك في عمليات تجارية، ويعتبر أمينها العام الشخص القانوني المسؤول عن أعمالها، كما أن موظفيها يعدون موظفين مدنيين دوليين