افتتح مزاروعون من قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، موسم قطف ثمار التوت الأرضي أو ما يعرف محلياً بـ"الفراولة"، والتي تتركز زراعتها في "بلدة بيت لاهيا" الحدودية شمال قطاع غزة.
ويستثمر المزارعون بدء احتفالات أعياد الميلاد، من أجل تصدير "الفراولة" إلى الأسواق الأوروبية، فيما يخلق عجزاً في السوق المحلي، وذلك بفعل ارتفاع ثمنها، مقارنة مع مستوى دخل السكان الذين يعيش نحو 80% منهم على المساعدات، وفق آخر إحصاءات.
ويتوقع أكرم أبو خوصة وهو مزارع من بلدة بيت لاهيا، أن يشهد الموسم الحالي زيادة في إنتاج ثمار التوت الأرضي، وذلك نتيجة زيادة مساحة الأراضي المزروعة، مبينا اهتمام المزارعين الكبير بهذا النوع من المحاصيل، وبخاصة أن اسرائيل تسمح بتصيرها إلى الأسواق الخارجية، فيما تحظر تصدير محاصيل أخرى.
ويتزامن موسم تصدير الفراولة هذا العام مع انتشار جائحة كورونا في قطاع غزة، الأمر الذي من المرجح أن يؤثر سلباً على الأسواق المحلية وبخاصة على الذهب الأحمر (الفراولة).
وتقدر وزارة الزراعة في قطاع عزة، أن يصل حجم إنتاج المحصول هذا العام إلى 7200 طن.
عدسة: مجدي فتحي