أطفال فلسطينيون من قطاع غزة يستعملون المياه للتبريد على أنفسهم خلال موجة طقس حارة في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع غير مكترثين لنسبة التلوث العالية في هذه المياه.
وبينما يستخدم الأطفال هذه المياه للاستحمام أو الشرب إلا أنّ سلطة المياه في قطاع غزة قالت إنّ 97% من جودة مياه آبار البلدية لا تتوافق مع المعايير الدولية الخاصة بمياه الشرب.
ويوجد في قطاع غزة أزمة مياه تتمثل في ندرة ومحدودية مصادر المياه الطبيعية المتاحة يقابلها زيادة في الطلب على المياه نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان في ظل استمرار الحصار السياسي الاقتصادي منذ عام 2006 وإلى الآن، بالإضافة إلى إغلاق المعابر، والعدوانات المتكرررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
كما تُعاني عناصر البيئة الطبيعية من استنزاف وتلوث واضح خاصة للخزان الجوفي واستخراج المياه الجوفية منه، فيما عملت سلطة المياه على إنشاء محطات لتحلية مياه البحر وتطوير محميات الأودية لمنع مزيد من الاستنزاف.
كما تبذل سلطة المياه جهود لمعالجة مياه الصرف الصحي من خلال محطات المعالجة الأحدث في الإقليم، وتحسين جودة مياه الشاطئ، وزيادة المساحات الصالحة للسباحة، والحدّ من تلوث الهواء وإغلاق الغالبية العظمى من مكبات النفايات العشوائية.
التعليقات