وقعّت منصة آخر قصّة الإعلامية، مذكرة تفاهم مع كلية الإعلام في جامعة الأقصى- غزة، الخميس، واتفق الطرفان على تعزيز التعاون المشترك بينهما بناءً على الثقة المتبادلة لتحقيق الفائدة القصوى للفئات المستفيدة لدى الطرفين في مجمل المجالات ذات العلاقة، من خلال تطوير العمل الإعلامي بما يتناسب مع متطلبات التوجه المحلي والدولي.
وقال مؤسس ورئيس تحرير منصة آخر قصّة، فادي الحسني، إنّ المنصة المتخصصة في الصحافة المتأنّية الجادّة والمسؤولة والتي تهتم بالعمل وفق القصة الإنسانية والتحقيق الاستقصائي وصحافة البيانات، تهتم بدعم طلبة الإعلام و واكسابهم القدرة على إنتاج صحافة العمق والمساءلة.
وأكد الحسني خلال اللقاء الذي عقد في كلية الإعلام بحضور عميد الكلية الدكتور غسان حرب، والدكتور أحمد حماد رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام، ومدير وحدة التدريب الأستاذ غسان مقداد، على أن منصة آخر قصة التي تهتم بإنتاج المواد التفاعلية وتُجسده بالرسومات الالكترونية الواقعية، وتُنتِج البرامج المصورة والبودكاست، في تجربةٍ هي الأولى من نوعها التي تجمع مُختَلف هذه المجالات، ستسخر إمكاناتها لدعم وتشجيع الطلبة على إنتاجات مماثلة بهدف تعزيز الخبرات المعرفية لديهم.
وتنقل آخر قصَّة واقع الناس، وفق الحسني، الذي أكّد على أنَّ عملهم يُسلط الضوء على قصص العامّة وقضاياهم، كما تحقق في الانتهاكات التي تُمارس ضدّهم وتُعبر عن آمالهم عبر المجالات الصحافية المذكورة، في إطار تركيزها على الفئات المُهمشة مجتمعيًّا، وتسعى إلى نقل هذه التجربة بين الطلبة والخريجين لثقل مهاراتهم التطبيقية.
ورحب الحسني بهذه الاتفاقية التي ستنقل تجارب الفريق المُتخصص إلى الطلبة المتدربين عبر العديد من اللقاءات وورش العمل التفاعلية، عن طريق تدريبهم على أنماط جديدة من العمل الإعلامي الأكثر تخصصًا فيما يتركز بالطرح المتعمق للقضايا عبر المجالات المختلفة.
من جهته، شَكَر عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى، الدكتور غسان حرب، هذا التعاون المتمثل في عقد الأنشطة والفعاليات من دورات تدريبية ومؤتمرات علمية، وكذلك إعداد مشاريع ذات اهتمامات مشتركة بين الجامعة والمنصة والإشراف على إنتاج مواد صحفية تقوم على المعالجة الدقيقة والعميقة ونشرها.
بدوره أكّد رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة الأقصى، الدكتور أحمد حماد، على أنَّ هذه الاتفاقية ستثمر بتطوير المشروعات الإعلامية المزمع تنفيذها في الكلية، وتعمل على الإثراء الفكري والتطبيقي للطلبة على مقاعد الدراسة، من خلال إفادتهم بتجارب عملية تمنحهم القدرة على التعامل مع مُختلف الموضوعات والمجالات في حياتهم العملية بمرونة ويُسر.
