استطاعت ريم سكر أن تخترق أحد المهن الذكورية في غزة من خلال عملها في مهنة الأمن، التي بدأ شغفها وانجذابها لها منذ عدة أعوام إلى أن نالت درجة البكالوريوس من كلية العلوم الأمنية عام 2015.

تقول: "لم أشعر للحظة أن مهنة الامن لا تصليح للسيدات، فوجودهن ضمن عناصر الشرطة في قطاع غزة وانتشار عملهن بالأمن في الخارج جعل الأمر عاديًا بالنسبة إليّ، وإنّي أدعو كافة النساء الراغبات بالمهنة باتباع شغفهن والالتحاق بالعمل".

وتقتصر مهمتها بشكلٍ أساسي على الحفاظ على أمن المكان والتدخل حين تستدعي المواقف للسيطرة والضبط، فيما ترى سكر أن عنصر الأمن من السيدات لا يقل أهمية عن الذكور في ذات المهنة.

بدوره، وافقها الرأي هاني النجار مدير شركة G-UNIT للخدمات الأمنية، قائلًا: "هناك الكثير من الأماكن التي تحتاج إلى السيدات في الأمن، مثل البنوك ومختلف المؤسسات والشركات التجارية ومراكز التسوق وغيرها".وأشار النجار إلى أن هذه المهنة تتطلب ضبط النفس كونها تتعلق بحفظ الأمن وحلّ الإشكاليات واستيعاب جميع فئات المجتمع ضمن المواقف والأحداث المختلفة، مُعبرًا عن حاجة المجتمع للعنصر النسائي في المهنة في المشاريع الاقتصادية النسائية المتعددة.