عن "كيتي" ورحلة الانتقال من عالم الأحياء إلى الفن التشكيلي

عن "كيتي" ورحلة الانتقال من عالم الأحياء إلى الفن التشكيلي

مرحباً، أنا كيتي نوفي، فنانة تشكيلية من الناصرة، ورثت موهبة الرسم عن والدتي. ولهذا اخترت دراسة الفنون في جامعة حيفا، بالإضافة إلى دراسة علم الأحياء والعلوم الطبية.

عملت كمدرسة لمدة عام في مجال العلوم، ثم أدركت أن الفن هو المستقبل الذي أريد خوض غماره، فالفن يساعدني على التعبير عن نفسي وهويتي الشخصية كامرأة.

من خلال الفن والمشاركة في المعارض، تمكنت من تمثيل شعبي الفلسطيني، أتأثر كثيرا بالمعارض التي تضم فنانين محليين وهذا يشكل مصدر سعادة بالنسبة لي، حيث إن لحضورنا هناك رسالة واضحة عن وحدتنا كفلسطينيين.

 أرسم كلما أتيحت لي الفرصة، واتأثر كثيرا باللوحات التي تجسد معانة المرضى وأميل إلى تجسيدها بشكل مستمر. ومن أكثر اللوحات التي تعني لي كثيراً هي اللوحات المتعلقة بموضوع مرض السرطان، وكورونا.

فازت أعمالي بالعديد من الجوائز المحلية والدولية، وبيع بعضها. على الرغم من السعادة التي تطغى عليّ كفنانة لبيع عملي، إلا أنني أشعر أيضًا بالحزن لأنني أشعر أنني فقدت جزءًا من روحي.