صوت ذوي الإعاقة: لستُ هدفاً !

صوت ذوي الإعاقة: لستُ هدفاً !
صوت ذوي الإعاقة: لستُ هدفاً !

يبلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية، قرابة 54 ألفاً من الجنسين ومن مختلف الإعاقات، وفقاً للنظام المحوسب للأشخاص ذوي الإعاقة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية.

غالبية هؤلاء الأشخاص يعانون من عدم توفر الملاجئ، أو الأماكن الآمنة خلال العدوان المتكرر على قطاع غزة، الأمر الذي يجبرهم على خوض تجارب خطرة خلال عملية النزوح والإخلاء من المناطق المستهدفة، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا وصحيًا سلبيًا كبيراً عليهم.

ووفقاً للمادة (11) من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، "تتعهد الدول الأطراف وفقاً لمسؤولياتها الواردة في القانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني الدولي، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، باتخاذ كافة التدابير الممكنة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النـزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية".