مجدي قريقع
تعتبر صناعة الكعك مظهراً أساسياً من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في قطاع غزة، ولا تتخلف عنها حتى الأسر الفقيرة.
هي عادةٌ موروثةٌ لا يعلم مصدرها بالنسبة للسكان هنا، غير أنها تنشط في العشر الأواخر من شهر رمضان، وبخاصة خلال اليومين اللذين يسبقان العيد. وتتسابق النسوة على إنتاجها من أجل تقديمها على مائدة العيد للزوار المهنئين.
وترى بعض النساء أن الإنتاج ينطوي على تكلفة مالية عالية، بالإضافة إلى جهد بدني كبير، غير أن أخريات يتعاملن مع صناعة الكعك كواحدة من طقوس العيد التي لا يكتمل إلا بها. حتى أولئك اللواتي تعاني أسرهن الفقر والعوز، ولا يستطعن خبزه على الفرن المشغل بغاز الطهي، يشعلن له الفرن التقليدي المعروف بـ"فرن الطين".
عدسة “آخر قصة" وثقت صناعة كعك العيد في بيوت الفقراء عبر فرن الطين، ونقلتها لكم عبر القصة المصورة التالية:
عدسة: مجدي قريقع
التعليقات