
آخر قصة
أربعون في المئة فارقوا الحياة: مأساة مرضى الكلى
آخر قصة
بين نافذتين: حياة زوجية مُعلّقة
آخر قصة
البابور الغزي: رحلة من الإهمال إلى الاضطرار
آخر قصة
عن جوع لم يُفرِّق بين الإنسانٍ والقطط
ي شقة شبه معتمة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تجلس أم محمد (32 عاماً) تُحدّق في هاتفها الخالي من أي إشارة اتصال، بينما يُحاول طفلاها البكاء من الجوع. "لا أعرف إن كان أقاربي في شمال القطاع أحياء أم لا

السكر يتحوّل في غزة من سلعة يومية إلى ترفٍ نادر، إذ يسعى السكان لشراء بضع جرامات منه وسط الانهيار الاقتصادي والتجويع الممنهج الذي يفاقم سوء التغذية والأزمات الصحيّة والمعيشية.

تدمير الغطاء النباتي في غزة نتيجة الحرب يفاقم الخطر المناخي، ويُحذر الخبراء من كارثة بيئية قد تستغرق عقودًا للتعافي.

يتناول هذا المقال موضوع الصمت في ظلّ الأزمات والحرب، ماذا يحدث عندما نصمت؟ على المستوى الفردي والمجتمعي، ماذا يعني أن نصمت في وجه ما يحدث، كيف يبدو صمتنا، وما هو دور الصمت في صياغة الواقع؟ سأقوم في تحليل الظاهرة عبر منظورٍ نفسي-مجتمعي.

في قطاع غزة، تحوّل العمل من وسيلة للعيش إلى آلية بقاء تحت نار الحرب والإنهاك النفسي والجوع.

في غزة، يعكس الأطفال تجاربهم عبر الألعاب والرسومات، حيث يُحاكون مشاهد النزوح والهروب من القصف. رسوماتهم، التي تحتوي على صور من الحرب، تعبر عن معاناتهم وتكشف تأثير الصراع على حياتهم.

داليا عبد الرحمن، مصففة شعر من غزة، وأم لأربعة أطفال، تعود للعمل بعد نزوح طويل جرّاء الحرب، تواجه صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء، وتحاول تأمين احتياجات أسرتها في ظل الظروف الاقتصادية القاسية.