هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ وما هي الحالات المسموحة شرعًا؟

هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ وما هي الحالات المسموحة شرعًا؟

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد البحث عن أحكام الأضاحي، ومن أبرز الأسئلة المتكررة هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ وما الشروط التي يجب توافرها؟

ما هي الأضحية؟ الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) تقربًا إلى الله في أيام النحر، بدءًا من بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس ثالث أيام التشريق.

حكم الاشتراك في الأضحية؟

في الإبل والبقر: أجمع العلماء على جواز الاشتراك في الأضحية في الإبل أو البقر، على أن لا يزيد عدد المشتركين عن سبعة.

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "نحرنا مع رسول الله ﷺ عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة". (رواه مسلم)

في الغنم: لا يجوز الاشتراك فيها، لأن الغنم (الضأن والماعز) لا تكفي إلا عن شخص واحد وأهل بيته فقط.

شروط الاشتراك:

أن تكون النية من الجميع الأضحية: فلا يجوز أن يشترك بعضهم بنية الأضحية وبعضهم بنية اللحم فقط.

أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام المباحة شرعًا.

أن يتم الذبح في الوقت المحدد شرعًا للأضحية.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع غير الأقارب؟ نعم، يجوز الاشتراك في الأضحية حتى لو لم يكن بين المشتركين قرابة، بشرط أن تتوفر فيهم الشروط المذكورة.

الاشتراك جائز في الإبل والبقر حتى سبعة أشخاص، بشرط أن تكون نيتهم جميعًا التقرب إلى الله بالأضحية. أما الغنم، فلا يصح فيها الاشتراك وتكون لفرد واحد وأهل بيته.

ما هي الأضحية؟

الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) تقربًا إلى الله تعالى بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (رابع أيام العيد).

وهي سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، ويؤجر فاعلها عظيم الأجر.

حكم الأضحية

عند جمهور العلماء (الشافعية والمالكية والحنابلة): سنة مؤكدة.

عند الأحناف: واجبة على القادر المقتدر، أي من ملك النصاب في يوم العيد (ما يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب تقريبًا).