ترند وترويقة لفظان يثيران الجدل في مصر،، ما معنى كلمة ترند وترويقة؟

ترند وترويقة كلمات جديدة تضاف إلى اللغة العربية

ترند وترويقة لفظان يثيران الجدل في مصر،، ما معنى كلمة ترند وترويقة؟
الجزيرة

ترند وترويقة لفظان يثيران الجدل في مصر،، ما معنى كلمة ترند وترويقة؟

 

صرحت لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية في القاهرة، يوم السبت 9 سبتمبر/أيلول 2023، استخدام لفظ "التِّرِنْد" وجمعها "ترندات"، على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار الجدل في مصر.

 

ويحافظ المجمع  على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون والحفاظ عليها من الضياع والعبث، والعمل على وضع معجم تاريخيّ لغويّ يُعنى بدراسة اللهجات العربية الحديثة في مصر وغيرها من البلاد العربية

 

عرّف المجمع اللغوي كلمة "الترند" بأنها "موضوع ساخن جديد يُثار على منصّات التواصل الاجتماعيّ، فينتشر بسرعة في فترة زمنية قصيرة، ويهتمُّ به الجمهورُ، ويتداولونه بالحديث فيه والتعليق عليه ويتبادلون الأخبار عنه بكثرة".

 

روابط ذات صلة:محمد صلاح يسطر إنجازًا جديدًا مع نادي ليفربول

 

 ترند يثير الجدل

 

بناءً على ذلك أثار إجازة استخدام اللفظ كلغة عربية صحيحة جدلًا كبيرًا، فغضب بعض المدونين، الذين اعتبروا الكلمة دخيلة على اللغة، بينما يرى آخرون أنها أصبحت شائعة رغم وجود بدائل فصيحة لها

 
 
 
 

تفصيح العامية

 

ويذكر أن قبل عام  أجاز مجمع اللغة العربية في مصر استعمال كلمات "استعبط" و"يستعبط" و"استعباط" العامية المتداولة بين المصريين لوجود أصل عربي صحيح لها، ليعيد الجدل القديم الجديد بشأن إجازة المجمع استعمال كلمات عامية أو أجنبية مختلف عليها.

وقال المجمع آنذاك إن لجنة الألفاظ والأساليب أجازت استعمال لفظ "استعبط" كما في عبارة "استعبط فلانٌ فلانًا" بمعنى "تصوّره أو ظنَّه عبيطًا"، و"استعبط فلانٌ" أي ادَّعى العباطة.

 

وأشار المجمع إلى أن هذا الفعل لم يرد في مبناه ومعناه في أي من المعاجم، لكن لجنة الألفاظ والأساليب رأت إجازته استنادًا إلى ما جاء في المعجم الوسيط: "رجل عبيط" أي أبله غير ناضج، وأن كلمة "عبيط" محدثة، فكأن الفعل "استعبط" بمعناه المذكور على وزن "استفعل" قد أُخذ من الصفة "عبيط"، مما يجيز استخدامه وفقا لقرارات مجمع اللغة المصري، بجانب مضارعه "يستعبط" ومصدره "استعباط".

 

تاريخ مجمع اللغة العربية

 

نشأ مجمع اللغة العربية بالقاهرة  في 16 أكتوبر/تشرين الأول عام 1932 بمرسوم وقع عليه الملك فؤاد، وتكون آنذاك من 20 عضوًا، من العلماء المعروفين بتبحّرهم في اللغة -نصفهم من المصريين والنصف الآخر من العرب والمستشرقين-، بما يجعله عالمي التكوين.