لماذا نحب خروف العيد؟- عيد الأضحى 2025

لماذا نحب خروف العيد؟- عيد الأضحى 2025

خروف العيد ليس مجرد أضحية تُذبح، بل هو رمز يختزل الدين والفرح، الطفولة والانتماء، ويتساءل الكثير من الناس عن سبب الفرحة عند الأضحية للصغار والكبار.

لماذا نحب خروف العيد؟

1. رمز الطاعة والفداء يعود أصل الخروف إلى قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حين استجاب لأمر الله بكامل الطاعة، ففداه الله بذبحٍ عظيم. منذ ذلك الحين، أصبح الخروف رمزًا للتقرب والطاعة والخضوع لأوامر الله.

2. محبوب الأطفال الأول في كل بيت، يرتبط العيد بقدوم "خروف العيد"، ويصبح الطفل صديقًا له، يطعمه، يلاعبه، يرسمه، ويغني له. قصص كثيرة تُروى عن أول لقاء بالخروف، وأول بكاء بعد ذبحه.

3. شخصية حاضرة في الفولكلور من الأهازيج إلى الأغاني، من القصص إلى التقاليد الشعبية، يحضر الخروف كرمز للبهجة، مثل:

"خروف العيد راح السوق... يشتروا له ربطة عنق".

4. تحوّله لرمز تسويقي وثقافي ظهر الخروف في ألعاب الأطفال، الدمى، وحتى الرسوم المتحركة، ليصبح أيقونة عيد الأضحى، لا سيما في الحملات الإعلانية والمحتوى الرقمي.

5. بين الحب والخوف! بعض الأطفال يرتعبون من صوته أو حجمه، أو من مشهد الذبح، لتتحول ذكرى العيد لديهم إلى مزيج من الحب والرعب!

6. خروف العيد في الريف والمدينة في الريف، يعيش الخروف أيامًا بين أفراد الأسرة، يُطعم ويُربط ويُزيَّن. أما في المدينة، فكثيرًا ما يُشترى قبل العيد بيوم أو اثنين، ويُذبح سريعًا، لتغيب معه تلك العلاقة الخاصة.

7. دروس تربوية من خروف العيد

معنى التضحية والعطاء.

أهمية الامتثال لأوامر الله.

قيمة الشكر والنِعمة.

خروف العيد ليس فقط طقسًا دينيًا، بل هو نافذة نطل منها على معاني إنسانية عظيمة، وذاكرة لا تُنسى في كل بيت مسلم.