يُعد عيد الأضحى المبارك من أهم الأعياد الإسلامية، ويأتي في العاشر من شهر ذي الحجة، بعد وقفة عرفات، وهو اليوم الذي يتم فيه ذبح الأضاحي تقربًا إلى الله، إحياءً لسنة النبي إبراهيم عليه السلام.
ما أصل الأضحية في عيد الأضحى؟
ترتبط شعيرة الأضحية بقصة نبي الله إبراهيم، حين أمره الله بذبح ابنه إسماعيل اختبارًا لإيمانه وطاعته، فاستجاب للأمر، وعندما همّ بالذبح، فداه الله بكبش عظيم.
ومن هنا أصبحت الأضحية سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ للمستطيعين من المسلمين.
لماذا يحتفل المسلمون بعيد الأضحى؟
يُعد العيد مناسبة للتقرب من الله، والتعبير عن الامتنان، وتقوية صلة الرحم، ومساعدة المحتاجين. يتم فيه توزيع لحم الأضاحي على الفقراء والجيران والأقارب، في مشهد إنساني واجتماعي يعزز التكافل بين أفراد المجتمع.
الأضحية بين السنة والتقاليد
في الوقت الذي يلتزم فيه كثير من المسلمين بتطبيق شروط الأضحية، من حيث السن والسلالة وسلامة الأضحية، نجد أن العيد أيضًا لا يخلو من مظاهر الفرح الشعبية والتقاليد التي تختلف من بلد إلى آخر.
ففي بعض الدول العربية تقام موائد ضخمة للأقارب والجيران، بينما تُنظَّم مهرجانات للأطفال ومسابقات ثقافية في ساحات العيد.
الرسالة الروحية لعيد الأضحى
العيد ليس فقط ذبحًا وتوزيعًا للحوم، بل هو رسالة إيمانية عن الصبر، التضحية، والتسليم لأوامر الله.
وهو مناسبة لإعادة التوازن الروحي في حياة المسلم، وفرصة لتجديد النية في فعل الخير، والاقتراب من المحتاجين والمحرومين.
عيد الأضحى 2025.. روحانية الأضحية ولماذا يعيد المسلمون هذا الطقس كل عام؟