اسمي ماريا صفوري من حيفا، ابلغ من العمر ستة عشر عامًا، أدرس في الكلية الارثوذكسية العربية، وأعمل منذ أربع سنوات في متجر لبيع الشوكلاته. انا كغيري من شباب وشابات فلسطينيين نعيش تحديات التوفيق ما بين هواياتنا، دراساتنا وعملنا، ففي ظل الواقع السياسي والاجتماعي الذي نعيشه ليس دائمًا من السهل تحقيق كل شي.
إضافة للمواضيع الدراسية العديدة اللي اتعلمها في الكلية، فأنا ايضًا احاول ايجاد وقت للهوايات الفنية والرياضية. في بداية الامر بدأت اتعلم العزف على الاورغ، ومن ثم بدأت العزف على العود. واليوم انا اشارك في عروض مع فرق عديدة. كذلك فأنا اتعلم رقص شرقي ودبكة. ولقد شاركت سابقًا ببطولات ذو مراتب للشطرنج، اضيف بأنني أيضا عضو بمنتخب المدرسة لكرة السلة.