يشعر العديد من الأشخاص بانخفاض مستويات الطاقة، خاصة في النصف الأول من اليوم، رغم اتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم.
إذا كنت تعاني من الخمول المستمر، فقد تكون هناك أسباب فسيولوجية أو عصبية تؤثر على جودة نومك.
وفي هذه المادة، نعرض 7 أسباب رئيسية للشعور بالتعب وكيفية التعامل معها.
أسباب الشعور بالتعب
1. الخلل الأيضي والغدد الصماء
تعد اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية ومقاومة الأنسولين وقصور الغدة الكظرية من الأسباب الشائعة للتعب المزمن. تؤدي هذه الحالات إلى تقلبات في مستويات الطاقة، مما يسبب شعورًا مستمرًا بالتعب.
-
قصور الغدة الدرقية: انخفاض هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى إبطاء الأيض.
-
مقاومة الأنسولين: تقلب مستويات الجلوكوز في الدم يؤثر على مستويات الطاقة.
-
قصور الغدة الكظرية: نقص الكورتيزول والألدوستيرون يؤدي إلى شعور دائم بالتعب.
2. نقص الأكسجين الخلوي ونقص التغذية
عدم تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين د و ب12، والمغنيسيوم يؤدي إلى انخفاض مستوى الأوكسجين في الخلايا، مما يسبب الشعور بالتعب. كما أن نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم، مما يزيد من الإرهاق.
3. الناقلات العصبية والهرمونات غير المنظمة
عدم توازن الهرمونات مثل الكورتيزول والدوبامين والسيروتونين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في النوم والمزاج. يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول بسبب الإجهاد المستمر أو اختلال مستويات الميلاتونين إلى نوم غير متجدد، مما يسبب شعورًا مستمرًا بالتعب.
4. التوتر والقلق
التوتر والقلق يمكن أن يمنعا الدماغ من الاسترخاء الكامل أثناء النوم، مما يعيق دورة النوم الصحيحة ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق المستمر.
5. تناول الكافيين
استهلاك الكافيين قبل ساعات من النوم يؤثر بشكل مباشر على نوعية النوم، خاصة في النوم العميق، مما يتسبب في الإرهاق خلال النهار.
6. اضطرابات في بنية النوم
الاضطرابات مثل انقطاع النفس أثناء النوم (OSA) تؤدي إلى نقص الأوكسجين أثناء النوم، مما يقلل من عمق النوم. أيضًا، اضطراب حركة الأطراف الدورية ومتلازمة تململ الساقين تتسبب في تقطع النوم.
7. الالتهاب المزمن في الجسم
الالتهاب المزمن نتيجة حالات مثل متلازمة التعب المزمن أو الأمراض المناعية الذاتية يزيد من السيتوكينات المؤيدة للالتهاب، مما يعطل النوم ويؤدي إلى تعب مستمر.
كيفية إدارة التعب؟
1. الاختبارات التشخيصية
قد تساعد اختبارات النوم مثل اختبار تخطيط النوم (PSG) واختبارات الهرمونات والفحوصات الأيضية في تحديد الأسباب الكامنة وراء التعب المستمر.
2. التعديلات الغذائية ونمط الحياة
تحسين النظام الغذائي وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة يمكن أن يساهم في تحسين مستويات الطاقة. أيضًا، تحسين الإيقاعات اليومية وتقليل المحفزات الالتهابية لهما تأثير كبير على جودة النوم.
3. استراتيجيات العلاج
-
تنظيم النوم: استخدام تقنيات تحسين النوم مثل العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I).
-
علاج CPAP: في حالة وجود اضطرابات مثل انقطاع النفس أثناء النوم، يمكن استخدام جهاز CPAP لتحسين التنفس أثناء النوم.
هل تشعر بالتعب رغم النوم الجيد؟ إليك الأسباب والحلول