عدسة: آسيل الكباريتي
مرحباً، أنا ديما.. فتاة فلسطينية أعيش في قطاع غزة. وأجد أن الرقص هو الطريقة التي يمكن أن اعبر فيها عن نفسي وعن مشاعري وأفكاري. عندما ارقص، اشعر وكأنني طير. لقد كنت أرقص منذ أن كنت فتاة صغيرة. قمت بتنمية هذه الموهبة من خلال اليوتيوب.. فكلما كنت اشاهد فيديوهات كنت أقوم بمحاكاة الأداء. عائلتي كانت داعمة للغاية، لقد شجعوني على تعلم فن الرقص المعاصر.
غزة مليئة بالموهوبين الذين يبحثون عن الفرص، لكن وضع القطاع المحاصر يشكل عقبة كبيرة لي ولهم أيضاً، أتمنى أن أتعلم المزيد عن هوايتي من المختصين، ولكن هذا غير ممكن في الوقت الحالي.
قبل عامين، لم يسمح للفتيات هنا في غزة بالصعود على المسرح والقيام بهذا النوع من الفن بسبب تقاليد المجتمع، ظللنا نحاول كسر القواعد، والآن يمكننا الأداء ولكن تحت شروط محددة.
عندما بدأت بالأداء تعلمت الدبكة ثم بدأنا ندمج الرقص المعاصر مع الدبكة حتى نوصل رسائلنا من خلا الفن. قدمت أربع مشاركات على المسرح، ولكن أول مرة صعدت فيها لتأدية الرقص كنت متوترة جداً، كان هناك الكثير من الناس ينتظرون رؤيتي ارقص، ولكن بعد ذلك قررت أن أنسى كل شيء وأبدأ. كانت تجربة رائعة.