العشر الأواخر من رمضان تمثل الفرصة الأعظم في الشهر الكريم، حيث يضاعف فيها الأجر.

وتكون فرصة للاعتكاف والتقرب من الله عز وجل. وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها أكثر من غيرها، حيث كان يعتكف في المسجد ويزيد من العبادات.

فضل العشر الأواخر

ليلة القدر: هي أعظم ليلة في العام، وهي خير من ألف شهر، والعمل فيها يُعادل عبادة أكثر من 83 عامًا.

مضاعفة الأجر: يضاعف الله الأجور في هذه الأيام، فكل عبادة تؤدى فيها لها ثواب عظيم.

العتق من النار: فيها يتحقق العتق من النار، وهو ما يسعى إليه كل مسلم.

كيف نستثمر العشر الأواخر؟

الاعتكاف: وهو التفرغ للعبادة في المسجد.

قيام الليل: الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن.

الإكثار من الدعاء: خاصة بدعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

الصدقات: مساعدة المحتاجين وزيادة العطاء.

أعمال مستحبة في ليلة القدر

الإكثار من الصلاة والقيام، فهي ليلة عظيمة يستحب فيها الاجتهاد في العبادة.

قراءة القرآن، فهو الليلة التي أنزل فيها، والقرآن نور وبركة.

الإكثار من الدعاء، وأفضل الأدعية في ليلة القدر:

"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".

التوبة والاستغفار، فهي فرصة لمغفرة الذنوب.

إخراج الصدقات، فإن الصدقة في هذه الليلة لها أجر عظيم.

الاعتكاف، لمن استطاع ذلك في العشر الأواخر من رمضان.

متى تكون ليلة القدر؟

ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان، وأرجى الليالي لها هي ليلة 27 من رمضان، ولكنها قد تكون أيضًا في ليالي 21، 23، 25، 29.

 ليلة القدر فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله، فلا تدعها تمر دون أن تستغلها بأفضل الأعمال.