دعاء النبي في العشر الأواخر.. كلمات تفتح لك أبواب الرحمة

دعاء النبي في العشر الأواخر.. كلمات تفتح لك أبواب الرحمة

مع مغرب يوم الخميس، تبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي أيام عظيمة خصَّها الله تعالى بفضائل ونفحات إلهية مضاعفة.

حيث تُرفع فيها الدرجات وتُكفّر السيئات. هذه الأيام المباركة شهدت اجتهاد النبي ﷺ في العبادة.

وكان أكثر حرصًا على إحيائها، رغم أنه المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

العشر الأواخر.. اجتهاد النبي ﷺ في العبادة

كان النبي ﷺ يُضاعف جهده في العشر الأواخر، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:

"كان النبي ﷺ إذا دخل العشر الأواخر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" (متفق عليه).

وهذا يدل على مدى عظمة هذه الأيام، حيث كان النبي ﷺ يُكثر فيها من الصلاة والذكر والتضرع، ويحث أهله وأصحابه على إحيائها.

دعاء النبي ﷺ في التهجد والقيام

من أعظم الأدعية التي وردت عن النبي ﷺ في تهجده بالليل:

"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ - أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ -" (رواه البخاري).

كيف تغتنم العشر الأواخر من رمضان؟

 الإكثار من الصلاة والقيام، وخاصة التهجد في جوف الليل.

 الدعاء والاستغفار، فهذه الأيام فرصة لمغفرة الذنوب والعتق من النار.

 قراءة القرآن والتدبر في معانيه لزيادة القرب من الله.

 الاعتكاف لمن استطاع، فهو من سنن النبي ﷺ في العشر الأواخر.

 تحري ليلة القدر، والتي هي خير من ألف شهر.