حكم الإفطار عمدًا في نهار رمضان دون عذر والكفارة الواجبة

حكم الإفطار عمدًا في نهار رمضان دون عذر والكفارة الواجبة

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من المسلمين عن حكم الإفطار عمدًا في نهار رمضان دون عذر شرعي، وما يترتب عليه من كفارة أو توبة لتعويض هذا الذنب وفقًا للشريعة الإسلامية.

حكم الإفطار عمدًا في رمضان

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أفطر في نهار رمضان متعمدًا، سواء بالأكل أو الشرب،

وهو عالم بحرمة ذلك ووجوب الصيام عليه، دون عذر من سفر أو مرض، فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب. وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، والتي تشمل:

الندم على المعصية

الاستغفار الصادق

العزم على عدم العودة لهذا الذنب

قضاء اليوم الذي أفطره

كفارة الإفطار عمدًا في رمضان

أكدت دار الإفتاء أن الإفطار العمد يوجب قضاء اليوم الذي تم إفطاره.

 لكن في بعض الحالات قد تترتب كفارة مغلظة، مثل كفارة الجماع في نهار رمضان، والتي تكون بصيام 60 يومًا متتابعة أو إطعام 60 مسكينًا لمن لا يستطيع الصيام.

التوبة فرصة لاستدراك التقصير

شددت دار الإفتاء على أن صيام رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل.

ومن رحمة الله بعباده أنه فتح لهم باب التوبة، حتى لمن وقع في كبائر الذنوب، حيث يمكن استدراك ما فات بالتوبة الصادقة والعمل الصالح.

لذلك، من أفطر عمدًا في رمضان دون عذر، فعليه المسارعة بالتوبة، قضاء اليوم، والإكثار من الاستغفار والطاعات تعويضًا عن هذا التقصير.