ليلة القدر هي أعظم ليلة في العام، وقد فضلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي، حيث أنزل فيها القرآن الكريم وخصّها ببركة عظيمة. ورد ذكرها في سورة القدر:
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (سورة القدر: 1-3).
متى تكون ليلة القدر؟
ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، وخاصة في الليالي الوترية (ليلة 21، 23، 25، 27، 29).
ورجح بعض العلماء أنها في ليلة 27 رمضان، لكن الأفضل الاجتهاد في جميع الليالي العشر.
فضل ليلة القدر
خير من ألف شهر: أي أن العبادة فيها تعادل عبادة 83 عامًا وأكثر.
تتنزل الملائكة بالرحمة والبركة: قال الله تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ" (سورة القدر: 4).
ليلة سلام وأمان: فهي ليلة خالية من الشر، مليئة بالسلام حتى مطلع الفجر.
علامات ليلة القدر
تكون ليلة هادئة، معتدلة الجو لا حارة ولا باردة.
لا تُسمع فيها أصوات الشياطين، وتكون السماء صافية بلا عواصف.
تطلع الشمس صبيحتها بيضاء لا شعاع لها، كما ورد في الأحاديث النبوية.
أفضل الأعمال في ليلة القدر
الإكثار من الصلاة والقيام، فقد كان النبي ﷺ يجتهد في العشر الأواخر أكثر من أي وقت آخر.
الدعاء بالمغفرة والرحمة، ومن أفضل الأدعية:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
قراءة القرآن والتدبر في معانيه.
الاستغفار والتوبة الصادقة.
الصدقة ومساعدة المحتاجين.
ليلة القدر – فضلها وعلاماتها وأعمالها المستحبة