يُعد قمر الدين من أشهر المشروبات الرمضانية التي لا تخلو منها مائدة الإفطار في شهر رمضان.

ويتمتع هذا المشروب بجاذبية خاصة في رمضان، ويعتبر جزءًا من التراث الغذائي في العالم العربي.

ولكن ما الذي يجعل قمر الدين رمزًا رمضانيًا لا يمكن الاستغناء عنه؟ إليكم كل ما تحتاجون معرفته عن هذا المشروب التقليدي.

ما هو قمر الدين؟

قمر الدين هو مشروب مصنوع من المشمش المجفف، ويُعتبر من أكثر المشروبات المحبوبة في الوطن العربي خلال شهر رمضان.

ويتم تحضيره عن طريق نقع شرائح المشمش المجفف في الماء ثم غليها وتحويلها إلى عصير مركز.

ويتمتع قمر الدين بطعمه الحلو والمميز، ما يجعله الخيار المثالي لمشروب رمضان.

فوائد قمر الدين الصحية في رمضان

في رمضان، يحتاج الجسم إلى ترطيب بعد يوم طويل من الصيام، وقمر الدين هو الحل المثالي لذلك.

ويُعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين C والألياف، ويساهم في تحسين الهضم وتنشيط الجسم.

كما يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويعزز صحة الجلد بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.

قمر الدين في ثقافة رمضان

يعد قمر الدين جزءًا من التراث العربي في شهر رمضان.

وفي العديد من الدول العربية، يتم تحضيره بطرق مختلفة تبعًا للذوق المحلي، فيحظى بشعبية كبيرة في مصر وسوريا والأردن وفلسطين.

ويعتبر مشروب قمر الدين من الأشياء التي تضيف البهجة والروح الرمضانية للمائدة، كما يرتبط بطقوس الإفطار العائلية.

كيفية تحضير قمر الدين في المنزل

تحضير قمر الدين في المنزل أمر بسيط وسهل. إليك خطوات التحضير:

1. نقع شرائح قمر الدين المجففة في الماء لمدة 3-4 ساعات.
2. بعد النقع، يتم خلط الشرائح في الخلاط حتى يصبح الخليط ناعمًا.
3. أضف ماء بارد حسب الرغبة.
4. يمكن إضافة السكر حسب الذوق.
5. يمكن تزيين المشروب بـ مكعبات الثلج أو شرائح البرتقال.

قمر الدين مشروب رمضاني غني بالطاقة

يُعد قمر الدين مشروبًا غنيًا بالطاقة بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال ساعات الإفطار.

بالإضافة إلى مذاقه الحلو الذي يُضفي على الإفطار رونقًا خاصًا، فإنه يُعتبر أيضًا خيارًا مثاليًا بعد يوم طويل من الصيام.