إنها ليال ثقال


إنها ليال ثقال
APA

تُجسد الخيام المهترئة في مدينة خان يونس مأساة للنازحين، أطفال يتجمدون من البرد، وآخرون يرحلون بصمت نتيجة الجوع والمرض، بينما تحاصرهم أصوات القصف.

ومع استمرار الحرب، لا جدران تقف حائلا أمام الرياح العاتية التي تهدد الخيام، ولا سقف يحمي من الأمطار التي تتسرب لتُغرق الأغطية البالية.

ويشكو النازحون في هذه المنطقة المفتوحة المُطلّة مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من الأجواء الباردة جدًا خلال فصل الشتاء.

وقال بعض النازحين، إنهم تضرروا من حالة البرد القارس داخل خيام النزوح في المواصي، حيث تسببت بآلام في العظام لبعضهم، أما البعض الآخر فأصيب بنزيف من الأنف.

ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جرّاء شُح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.