مخيم الشابورة؟ كم مساحة مخيم الشابورة

مخيم الشابورة

مخيم الشابورة؟ كم مساحة مخيم الشابورة
وكالات

مخيم الشابورة؟ كم مساحة مخيم الشابورة.. يقع مخيم الشابورة بمدينة رفح في قطاع غزة، ويعتبر من أكثر المخيمات فقراً في قطاع غزة..  يعيش في مخيم الشاب فيه 40 ألف شخص في 15 كيلومتراً مربعاً فقط

 

 

 

معاناة أهالي مخيم الشابورة

 

يعاني أهالي مخيم الشابورة من التهميش والفقر ، مقارنة ببقية مناطق قطاع غزة، إضافة إلى مشكلة الاكتظاظ الخانق؛ وذلك لأنه يعيش نحو 40 ألف نسمة على مساحة لا تزيد على 15 كيلومتراً مربعاً.

متى تأسس مخيم الشابورة في رفح

 

تأسس مخيم الشابورة من طرف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وذلك بعد النكبة سنة 1948، التي كانت سبباً في تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم.

 

 

وقد جاء بناء المخيم لاستيعاب جزء من اللاجئين الذين توجهوا إلى قطاع غزة، بعد تهجيرهم من المدن الأخرى في الأراضي التي تم استيطانها من طرف اليهود.

 

فيما جاءت تسمية المخيم بهذا الاسم الذي يعني "الأرض الخالية"، لأنه تأسس في قطعة أرض متبقية من بين السكة الحديد والطريق الرئيسي في مدينة رفح.

يعاني سكان مخيم الشابورة من عدة مشكلات اقتصادية، إلا أنهم معروفون باشتغالهم في عدة قطاعات مختلفة، لمحاولة الاستفادة من الموارد المتاحة والبحث عن مصادر دخل متنوعة.

ومن بين أبرز المهن التي يعمل بها رجال ونساء المخيم، يوجد المجال الزراعي؛ حيث يزرع السكان بعض أنواع الخضار والفواكه والزيتون والتين في الأراضي المحيطة بالمخيم، إضافة إلى تربية بعض الحيوانات مثل الدواجن والأغنام والأرانب.

 

 

كما يُعرف المخيم بالعمل في القطاع الصناعي؛ إذ يمارس السكان بعض الحرف والصناعات اليدوية الشهيرة؛ مثل النجارة والحدادة والخياطة والتطريز والنسيج وصناعة الصابون والشموع والحلويات والمخبوزات.

 

أما فيما يخص القطاع الخدماتي، فيشغل سكان المخيم مجموعة من المناصب، من بينها المتعلقة بالتعليم، والصحة، والتجارة والنقل والحلاقة والترفيه والتطوع والعمل الجماعي.

 

مشاكل وتحديات سكان المخيم 

 

هناك عدة تحديات ومشاكل يواجهها سكان المخيم، والتي تجعل ظروف المعيشة صعبة، في ظل الافتقار إلى الخدمات الأساسية.

 

ومن بين هذه المشاكل تلك المتعلقة بإمدادات المياه، والكهرباء، والصرف الصحي والرعاية الصحية، الأمر الذي يجعله واحداً من بين أكثر المخيمات فقراً وتهميشاً في القطاع.

 

كما أن المخيم، وحسب آخر إحصائيات، يعيش فيه ما يعادل 40 ألف نسمة على مساحة لا تزيد على 15 كيلومتراً مربعاً، الشيء الذي يجعله من أكثر المناطق اكتظاظاً في كل قطاع غزة.

 

فيما يعاني أبناء المخيم من نقص في الفرص التعليمية والتدريبية والتوظيفية؛ مما يرفع من معدلات البطالة والفقر في المخيم؛ إذ حسب تقرير لوكالة الأونروا لسنة 2019، فإن نسبة البطالة في المخيم تصل إلى 53.5%، ونسبة الفقر المدقع إلى 38.8%، ونسبة الأمية إلى 4.6%.

 

فيما يعتمد السكان بشكل عام على 70% من المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وهي التي يتم توفيرها بشكل رئيسي من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.