أشارت تقارير موقع Times Now إلى أن فترات الراحة القصيرة خلال اليوم يمكن أن تكون سرًّا خفيًا لتعزيز التركيز وتحسين الأداء العقلي والبدني.
فهي ليست مجرد لحظات للاسترخاء، بل أدوات فعالة لإعادة شحن الجسم والعقل، وتقليل التوتر، وزيادة التحفيز والإنتاجية.
ما هي فترات الراحة القصيرة؟
الاستراحة القصيرة هي توقف بسيط يتراوح من 30 ثانية إلى 5 دقائق، يمكن خلاله الابتعاد عن الشاشة، أو التمدد، أو التحديق من النافذة.
ووفقًا للدراسات، فإن الحركة الخفيفة خلال هذه الفترات، مثل الوقوف، أو المشي، أو تحريك الكتفين، تساهم في:
تحسين الدورة الدموية
تقليل إجهاد العضلات
الوقاية من آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الجلوس الطويل
فوائد عقلية مذهلة
تعمل الاستراحات القصيرة كزر "إعادة تشغيل" للدماغ، مما يخلق مساحة للأفكار الجديدة ويُنعش التركيز. كما أظهرت الأبحاث أن بيئات العمل التي تشجع على فترات الراحة القصيرة تتمتع بـ:
إنتاجية أعلى
مستويات إبداع أكبر
رضا وظيفي مرتفع
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
حتى أقصر فترات الاستراحة يمكن أن تزيد من التحفيز والطاقة الذهنية.
راحة للجسم والعينين أيضًا
إذا كنت تجلس لفترات طويلة، فإن أخذ استراحة قصيرة يوفر لك فرصة:
للوقوف والتمدد وتحريك الجسم
لتقليل آلام الظهر والرقبة والعينين
لتحسين تدفق الدم وتغذية الدماغ بالأكسجين
لإدارة الطاقة وتقليل الإرهاق بنهاية اليوم
نصائح عملية لاستراحات قصيرة فعالة
اجعلها عادة منتظمة: خذ استراحة كل ساعة أو أقل.
غيّر وضعيتك: إذا كنت تجلس، قف. إذا كنت تحدق في شاشة، انظر بعيدًا.
ابتعد عن مكان العمل ولو لبضع دقائق.
افعل شيئًا ممتعًا: استمع للموسيقى، تحدث مع زميل، أو مارس التنفس العميق.
استغل وقت الغداء جيدًا: لا تتناول الطعام وأنت تعمل، بل خذ وقتًا للراحة والاستمتاع.
الراحة القصيرة ليست مضيعة للوقت، بل أداة فعالة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية، وتعزيز الإنتاجية والتركيز على مدار اليوم.
اغتنم هذه اللحظات البسيطة لتحقق التوازن بين العمل والعافية.
الاستراحات القصيرة خلال العمل.. سر التركيز العالي والصحة الجيدة وزيادة الإنتاجية