يُعد فطور عيد الفطر من أهم العادات والتقاليد التي تُميز الاحتفال بهذه المناسبة المباركة.

فبعد شهر كامل من الصيام، يجتمع الأهل والأصدقاء حول مائدة الإفطار صباح العيد، حيث تتنوع الأطباق بين الحلويات والمأكولات التقليدية التي تختلف من بلد إلى آخر.

وفي هذه المادة، نستعرض أشهر أطباق فطور عيد الفطر ونقدم نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بعد الصيام.

فطور عيد الفطر

1. أهمية فطور عيد الفطر بعد رمضان

بعد 30 يومًا من الصيام، يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل والمواد الغذائية التي كان يفتقدها خلال النهار.

ويُعتبر فطور العيد فرصة مثالية لتناول وجبة متوازنة تساعد الجسم على استعادة طاقته بطريقة صحية.

كما أن الإفطار صباح العيد سنة نبوية، حيث كان الرسول ﷺ يبدأ يوم العيد بتناول بضع تمرات قبل الذهاب إلى صلاة العيد، وذلك امتثالًا لقوله: "لا تصلوا يوم العيد حتى تأكلوا تمرات، فإن لم تجدوا فماءً".

2. أطباق فطور عيد الفطر التقليدية في الدول العربية

تختلف أصناف الطعام التي تُقدم في وجبة الإفطار يوم العيد من بلد لآخر، لكن هناك بعض الأطباق التي يشترك فيها الكثير من الشعوب العربية والإسلامية:

أ- التمور والحليب

يُعد تناول التمر مع الحليب من العادات الأساسية في فطور العيد، حيث يمنح الجسم طاقة سريعة بفضل السكريات الطبيعية الموجودة في التمر.

كما أن الحليب يساعد على ترطيب الجسم بعد الصيام.

ب- الكعك والمعمول

• يُعتبر الكعك والمعمول المحشو بالتمر أو المكسرات من أشهر حلويات عيد الفطر التي تُقدم في وجبة الإفطار.

• يفضل تناوله باعتدال لاحتوائه على كميات عالية من السعرات الحرارية.

ج- الفول والفلافل

• في مصر وبلاد الشام، يُعتبر الفول المدمس مع الطحينة وزيت الزيتون من الأطباق الأساسية في فطور العيد.

• الفلافل (الطعمية) أيضًا من الأصناف المحببة لدى الكثيرين، حيث تُقدم مع الخبز والخضروات الطازجة.

د- الفسيخ والأسماك المملحة

• في مصر والسودان، يُفضل البعض تناول الفسيخ والرنجة كوجبة إفطار مميزة، رغم أنها تُسبب العطش وقد تؤدي إلى مشكلات في الهضم إذا لم تُستهلك بحذر.

هـ- الشوربة والبيض والجبن

• في دول الخليج والمغرب العربي، يُفضل البعض تناول وجبة إفطار خفيفة تتضمن البيض، الجبن، الزيتون، والعسل، إلى جانب شوربة الحريرة التي تُساعد في تهيئة المعدة بعد الصيام.