يُعتبر الكالسيوم من المعادن الأساسية لصحة الجسم، حيث يلعب دوراً مهماً في تعزيز تدفق الدم، الوقاية من الجلطات، ودعم وظائف الأعصاب والعضلات.

وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Jama Network Open" أن تناول 1700 ملغ من الكالسيوم يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 25%.

نقص الكالسيوم

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "التلغراف"، فإن زيادة تناول الكالسيوم بمقدار 300 ملغ إضافية (2000 ملغ) يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%.

ويُعد الكالسيوم مهماً بشكل خاص للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفضاً في منتجات الألبان والخضراوات الورقية، والتي تُعتبر من المصادر الرئيسية لهذا المعدن.

نقص الكالسيوم وتأثيره على الجسم

تشير اختصاصية التغذية ريان ستيفنسون إلى أن نقص الكالسيوم يمكن أن يكون صعباً في اكتشافه، حيث قد تتشابه أعراضه مع بعض الأمراض البسيطة أو الحالات الأخرى مثل التهاب المفاصل.

ومن العلامات الشائعة لنقص الكالسيوم آلام العظام والعضلات، التشنجات، و انخفاض ضغط الدم. كما أن الأظافر الضعيفة أو التي تتكسر بسهولة قد تكون دليلاً آخر على نقص الكالسيوم.

الأطعمة والمكملات الغذائية

يُفضل الحصول على الكالسيوم من الأطعمة الطبيعية بدلاً من المكملات الغذائية، حيث أشارت ستيفنسون إلى أن الكالسيوم من المكملات الغذائية قد لا يكون آمناً بشكل كامل بعد.

وأكدت الدكتورة كارين بابير، اختصاصية علم الأوبئة الغذائية في جامعة أكسفورد، أن الأدلة على تأثير مكملات الكالسيوم في الوقاية من سرطان الأمعاء غير كافية. لذا يُنصح بتعزيز النظام الغذائي بالأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الخضراوات الورقية و منتجات الألبان.