شهدت الحلقة السادسة من مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان تطورات درامية مثيرة، حيث قامت الخادمة سكر (شيماء عباس) بخطف ابن حكيم باشا والتواصل مع واصل (رياض الخولي) للاتفاق على مكان التسليم.

وعند وصولها، اشترطت رؤية ابنها قبل تسليم الطفل، لكن واصل قرر التخلص منها، ووجه المسدس نحوها.

مسلسل حكيم باشا

وفي تصاعد للأحداث، فاجأ حكيم باشا (مصطفى شعبان) الجميع بظهوره المفاجئ عبر نفق سري في مكان التسليم، حيث تبين أن سكر قد أبلغته بالمخطط.

ووجّه تحذيرات صارمة لكل من واصل وغراب (أحمد فهيم) بعدم التعرض له أو لابنه، كما أجبر واصل على دفع "نقوط" لطفله وأخذ منه تمثالًا أثريًا تأديبًا له. كما فرض سيطرته على البلد، مشددًا على عدم تحرك رجال غراب دون إذنه.

من ناحية أخرى، ظهرت برنسة (سهر الصايغ) في مشهد مؤثر مع حزينة (ماجدة منير)، حيث عبّرت عن حزنها العميق بسبب تأخر زواجها وعدم إنجابها، بينما حاولت حزينة مواساتها وبث الأمل في قلبها.

أما سليم (منذر رياحنة)، فقد قرر الانتقام من حكيم باشا بعد ظهور ابنه الذي سيصبح وريثه الشرعي، حيث تحالف مع أعدائه واصل وغراب واتفق معهما على بيع الصفقة القادمة لصالحهما، سعيًا للإضرار بمصالح حكيم.

وفي تطور جديد، قرر حكيم باشا الزواج رسميًا من غزل (دينا فؤاد) لتعيش معه في القصر وتربي ابنهما، وأصر على منحها حياة كريمة رغم رفضها في البداية خوفًا من المشاكل.

وشهدت الحلقة أول تمرد من حكيم باشا على أوامر عمه نوح (أحمد فؤاد سليم)، عندما طالبه بإبعاد ابنه عن القصر وتربيته بعيدًا، لكن حكيم رفض بحزم، مؤكدًا أن ابنه سيكبر في كنف أبيه، مما شكل صدمة كبيرة لعمه الذي لم يتوقع عصيانه.

واختُتمت الحلقة بمفاجأة مدوية، حيث كشف حكيم باشا سرًا طالما ظل خفيًا، وهو أن والد ياسين (ميدو عادل) ليس جده كما يعتقد.

بل عمه نوح (أحمد فؤاد سليم)، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة خلال المواجهة بينهما، بينما ظل نوح يخفي سره وينظر إلى صورة ياسين التي يحتفظ بها سرًا في جيبه.

ترقبوا المزيد من المفاجآت والأحداث المشوقة في مسلسل حكيم باشا الذي يواصل جذب انتباه الجمهور بأحداثه الدرامية القوية!