تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حتى في شهر رمضان.

وفي عام 2025، أصبح الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية تؤثر بشكل كبير في كيفية عيش المسلمين لهذا الشهر الكريم.

ومن خلال هذه المادة، نستعرض كيف غيرت وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة أجواء رمضان في السنوات الأخيرة.

رمضان والتكنولوجيا

التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت: في رمضان 2025، أصبح فيسبوك وإنستغرام وتويتر من الأدوات الأساسية للتواصل مع الأصدقاء والعائلة.

قد لا يكون الأشخاص قادرين على الاجتماع في نفس المكان، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي توفر لهم فرصة لتبادل التهاني ومشاركة اللحظات الروحية، مثل صور الإفطار والسحور.

تطبيقات الدعاء والذكر: إحدى الابتكارات الكبيرة هي استخدام التطبيقات الروحية التي تساعد المسلمين على متابعة أدعية رمضان وأذكار الصباح والمساء.

تطبيقات مثل "الذكر" و**"دعاء رمضان"** أصبحت شائعة جدًا خلال الشهر الفضيل.

تساعد هذه التطبيقات على تذكير الأشخاص بقراءة الأذكار والأدعية بعد الصلاة أو قبل النوم.

دور الإنترنت في الأعمال الخيرية: في رمضان 2025، أصبح من السهل التبرع للأعمال الخيرية عبر الإنترنت، وهو ما سهل كثيرًا على المسلمين المساهمة في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

منصات مثل GoFundMe وKickstarter أصبحت أكثر استخدامًا لدعم المشاريع الخيرية، مما يعزز التكافل الاجتماعي.

البث المباشر والأنشطة الرمضانية عبر الإنترنت: أدت التقنيات الحديثة إلى جعل الأنشطة الرمضانية أكثر انتشارًا عبر الإنترنت.

واليوم، يمكن للمسلمين متابعة الدروس الدينية أو البث المباشر لصلاة التراويح من المساجد في أماكن مختلفة حول العالم.

التأثير السلبي على الروحانية: مع تزايد استخدام الهواتف الذكية، يعاني البعض من الإدمان الرقمي، مما قد يبعدهم عن التركيز على العبادة والتأمل الروحي في رمضان.

لذا، من المهم استخدام التكنولوجيا بشكل متوازن دون أن تؤثر على الجو الروحاني لهذا الشهر الفضيل.