حدث نادر في رمضان 2025.. الكشف عن تزامن فلكي لن يتكرر إلا بعد 33 عامًا!

حدث نادر في رمضان 2025.. الكشف عن تزامن فلكي لن يتكرر إلا بعد 33 عامًا!

كشف المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن ظاهرة فلكية استثنائية ستحدث في أول يوم من رمضان 2025، حيث يتزامن التقويم الهجري مع التقويم الميلادي لأول مرة بشكل دقيق.

وهذه الظاهرة تبرز التوافق الفلكي بين النظامين الزمنيّين، وهو أمر نادر الحدوث.

اختلافات أساسية

ووفقًا لما ذكره "أبو زاهرة"، فإن التقويم الهجري والتقويم الميلادي يستندان إلى أنظمة زمنية مختلفة، مما يجعل التزامنهما في بداية الشهر حالة فلكية استثنائية.

ويعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، حيث يبدأ كل شهر برؤية الهلال، ويتميز بأنه أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا من السنة الميلادية. يتكون العام الهجري من 354 أو 355 يومًا.

بينما يعتمد التقويم الميلادي على الدورة الشمسية، ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة، مثل عام 2024.

السبب وراء التزامن الفلكي بين التقويمين

نظرًا لأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، فإن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجيًا في التقويم الميلادي بمقدار 10 إلى 12 يومًا سنويًا.

ونتيجة لذلك، تمُر الأشهر الهجرية عبر جميع فصول السنة خلال دورة مدتها 33 عامًا تقريبًا.

تزامن الأول من رمضان مع 1 مارس 2025

وأضاف "أبو زاهرة" أن التزامن الدقيق بين الأول من رمضان 1446 هجريًا و 1 مارس 2025 ميلاديًا يحدث فقط عندما تتزامن الدورات القمرية والشمسية بشكل مثالي.

وهذا يعكس الدقة الرياضية والفلكية في حركة القمر والأرض، مما يجعل هذه الظاهرة نادرة جدًا. عادةً ما تحدث مثل هذه الظواهر الفلكية بشكل مشابه كل 33 عامًا.

أهمية الظاهرة الفلكية لعام 2025

وتعد هذه الظاهرة الفلكية الفريدة تذكيرًا بمرونة الزمن وتغيره.

كما تسلط الضوء على التوافق الفلكي بين الدورات التي تُبنى عليها جميع أنظمة التقويم.

ولا يحدث مثل هذا التزامن بين التقويمين الهجري والميلادي إلا في حالات نادرة، مما يعكس الدقة الكبيرة في الحسابات الفلكية.