هل تُقبل الأضحية إن لم تُوزع بالشكل الصحيح؟ هذا ما يقوله العلماء

هل تُقبل الأضحية إن لم تُوزع بالشكل الصحيح؟ هذا ما يقوله العلماء

مع قدوم عيد الأضحى، يتكرر السؤال: هل توزيع الأضحية بشكل خاطئ يؤثر على قبولها؟ وهل هناك نصوص شرعية تحدد الطريقة الصحيحة للتوزيع؟ إليك ما يقوله العلماء.

توزيع الأضحية

هل يجب توزيع الأضحية بنسب محددة؟

اتفق جمهور العلماء على أن الأفضل في توزيع الأضحية أن يُقسم لحمها إلى ثلاثة أقسام:

  1. ثُلث للمضحي وأهله.

  2. ثُلث يُهدى.

  3. ثُلث يُتصدق به.

لكنهم أكدوا أن هذه النسب ليست واجبة شرعاً، بل مستحبة، وأن الأصل في الأضحية هو القُربة لله.

ما هو الشرط الواجب في التوزيع؟

يُشترط في صحة الأضحية أن لا تُباع ولا يُؤخذ مقابل منها، ويُشترط أيضاً ألا يأكل منها غير المسلم إذا كان معاديًا للمسلمين أو في حالة حرب.

أما إذا ذُبحت الأضحية وتُركت دون توزيع أو تم احتكارها، فقد يُثاب صاحبها على النية، لكن يُفَوّت أجر الصدقة والإطعام الذي هو روح الأضحية.

نصيحة لك:

  • وزع جزءًا منها في أول أيام العيد.

  • لا تؤجل التوزيع لأيام طويلة حتى لا تفسد اللحوم أو يفقد المحتاجون فائدتها.

 التوزيع الصحيح يزيد في أجر الأضحية، لكن قبوله من عدمه مرهون بنية المضحي والتزامه بالأحكام الأساسية كالتوقيت والنية وطريقة الذبح، لا فقط بالتوزيع.