في ظل ظروف الحرب، الغلاء، أو البعد عن الأهل، قد يجد البعض أنفسهم مضطرين لقضاء عيد الأضحى في المنزل.

لكن هذا لا يعني أن بهجة العيد قد غابت، بل على العكس، يمكن تحويل البيت إلى مساحة مفعمة بالفرح والروحانية عبر أفكار بسيطة وإبداعية تلامس قلوب الكبار والصغار.

أفكار إبداعية للاحتفال بعيد الأضحى

أولاً: زينة العيد.. اجعلوا المنزل ينطق بالفرح

ابدأوا بإعداد زينة عيد الأضحى مع الأطفال. استخدموا البالونات، أوراق الزينة، عبارات "عيدكم مبارك" و"كل عام وأنتم بخير" لتزيين الجدران. يمكن أيضًا استخدام رسومات خروف العيد وتلوينها وتعليقها. هذه التفاصيل الصغيرة تصنع فرقًا كبيرًا في الإحساس بأجواء العيد.

ثانياً: فعاليات صباح العيد.. بداية بهجة اليوم

• صلاة العيد في المنزل (في حال تعذر الذهاب للمسجد) تليها تكبيرات جماعية تُردد بصوت مرتفع لملء الأجواء بالسكينة.

• توزيع الهدايا أو العيديات للأطفال داخل مغلفات ملوّنة، أو وضعها تحت الوسادة كنوع من المفاجأة.

• تصوير لحظات صباح العيد، سواء بالهواتف أو الكاميرات، وتوثيق الذكريات.

ثالثاً: فعاليات ممتعة للأطفال

• ورش رسم وتلوين خروف العيد، أو إعداد كروت معايدة يدوياً.

• مسابقات منزلية بأسئلة دينية أو ألعاب ذكاء مع جوائز رمزية.

• مسرحية بسيطة يؤديها الأطفال عن قصة سيدنا إبراهيم والأضحية.

• صنع أقنعة خروف العيد من الورق المقوى وتلوينها.

رابعاً: وصفات طعام منزلية تعيد أجواء العيد

• طبخ الأكلات الشعبية الخاصة بالعيد مثل الفتة، الكبسة، أو المقلوبة.

• تحضير حلويات العيد مثل المعمول أو الكعك بالتعاون العائلي.

• إقامة وليمة صغيرة داخل البيت تضم الأهل القريبين أو الجيران، مع الالتزام بأبسط الإمكانيات.

خامساً: أجواء روحانية لا تغيب عن البيت

• جلسة عائلية لقراءة القرآن وسرد قصص الأنبياء، خاصة قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام.

• صندوق النوايا الحسنة: حيث يكتب كل فرد نية أو دعاء للعام القادم ويحتفظ بها ليقرأها العيد القادم.

• الدعاء الجماعي في جو هادئ بعد العصر أو المغرب، ما يعزز روحانية العيد.

سادساً: مبادرات خيرية من داخل البيت

• تخصيص جزء من مصروف العيد لإعداد وجبات تُوزع على المحتاجين.

• تشجيع الأطفال على التبرع بلعب أو ملابس نظيفة لمن هم أقل حظًا.

• إرسال تهاني العيد للأسر المنكوبة أو الأسرى أو المتضررين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.