السفر في عيد الأضحى 2025.. متعة العيد بين العائلة والمغامرة

السفر في عيد الأضحى 2025.. متعة العيد بين العائلة والمغامرة

مع حلول عيد الأضحى 2025، تبدأ العائلات في التخطيط لكيفية قضاء إجازة العيد، التي تمثل فرصة نادرة للراحة، وإعادة شحن الطاقة، وقضاء وقت نوعي مع من نحب.

والسفر في هذه المناسبة يتحول إلى طقس اجتماعي وثقافي، تتداخل فيه مشاعر الحنين، والبحث عن التجديد، والاحتفال بطقوس العيد في أماكن مختلفة.

أنواع المسافرين من يعود ومن يكتشف

ينقسم المسافرون في عيد الأضحى إلى فئتين أساسيتين:

العائدون إلى الوطن: وهم الذين يعملون أو يدرسون خارج بلدانهم، ويغتنمون إجازة العيد للعودة إلى الأهل، واسترجاع الذكريات، والمشاركة في ذبح الأضحية.

الباحثون عن التجربة: وهم من يفضلون كسر الروتين، والسفر إلى وجهات جديدة للاستمتاع بالأجواء السياحية، أو حتى زيارة المدن المقدسة لأداء العمرة إن لم يكونوا من الحجاج.

نصائح للسفر في موسم الذروة

السفر في موسم العيد له خصوصيته من حيث الاكتظاظ وارتفاع التكاليف. لذا، ينصح بـ:

الحجز المبكر للطيران والفنادق.

اختيار وجهات بديلة لتجنب الزحام الشديد.

التحقق من الإجراءات الأمنية والصحية خاصة في بعض الدول التي تفرض قيودًا موسمية.

السفر في العيد تجربة تتجاوز الترفيه

لا يُعد السفر في عيد الأضحى مجرد وسيلة للترفيه، بل هو أداة لإعادة وصل ما انقطع من العلاقات، أو فرصة لاكتشاف الذات في مكان مختلف. وهو، في بعض الأحيان، ضرورة للعائلات المهاجرة التي لا تجد غير هذه المناسبة للعودة إلى الجذور.