حين تهتز الأرض من تحت أقدام الناس، يهتز معها شعور الأمان، ويلجأ الكثيرون إلى الله بالدعاء والرجاء، باحثين عن السكينة والطمأنينة.
والزلازل من الظواهر الطبيعية التي تُذكّر الإنسان بضعفه أمام قدرة الخالق، وفي مثل هذه اللحظات، يتقرب المؤمنون إلى الله بالأذكار والأدعية، طلبًا للحفظ والسلامة.
هل ورد دعاء مخصوص للزلازل في السنة النبوية؟
لم يرد في السنة النبوية دعاء محدد يُقال عند وقوع الزلازل، لكن العلماء أجمعوا على مشروعية الدعاء والتضرع إلى الله وقت الزلازل وسائر الكوارث، امتثالًا لقوله تعالى:
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذاريات: 50].
ويُستحب الإكثار من الاستغفار والدعاء والصدقة، باعتبار الزلازل من آيات الله التي قد تكون تذكيرًا أو إنذارًا.
أدعية مأثورة يُستحب قولها عند الزلازل
اللهم إنّا نعوذ بك من زوال نعمك، وتحول عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم سلّم سلّم، لا تُهلكنا بغضبك، ولا تُؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم اجعلنا من التوابين، واجعلنا من المتطهرين، وتُب علينا يا تواب يا رحيم.
اللهم إنّا نستغفرك ونتوب إليك، اللهم لا تُعاملنا بما نحن أهل له، وعاملنا بما أنت أهل له.
يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، فاكشف عنا هذا البلاء يا أرحم الراحمين.
ماذا يفعل المسلم عند الزلازل؟
▪️ الإكثار من الاستغفار والتوبة
▪️ أداء الصلاة والدعاء بخشوع
▪️ مراجعة النفس والتقرب إلى الله
▪️ الإحسان إلى الآخرين والصدقة
▪️ نشر السكينة وعدم ترويع الناس
الزلازل مهما كانت طبيعتها الجيولوجية، تبقى رسالة للعقول والقلوب، وفرصة لإحياء الصلة بالله. ففي وقت الاضطراب، لا ملجأ إلا إلى الله، ولا طمأنينة إلا في ذكره.
قال تعالى:
{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
أدعية مأثورة يُستحب قولها عند الزلازل- أدعية الزلزال