التمر الهندي هو أحد المشروبات الرمضانية المميزة، يتميز بمذاق حلو ولاذع في نفس الوقت، وتختلف حلاوته أو حموضته حسب نضجه.
وتنمو أشجار التمر الهندي في المناطق الاستوائية في أفريقيا، لكنه يُزرع الآن أيضًا في مناطق دافئة أخرى مثل جنوب آسيا والمكسيك وأجزاء من أمريكا الوسطى.
وفي هذا التقرير، نُسلط الضوء على فوائد مشروب التمر الهندي أثناء الإفطار، وفقًا لموقع "كليفيلاند كلينيك".
الفوائد الصحية للتمر الهندي
غني بمضادات الأكسدة
التمر الهندي يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم في مقاومة تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة،
وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتؤدي إلى عدة أمراض، مثل:
أمراض المناعة الذاتية
أمراض القلب والأوعية الدموية
إعتام عدسة العين
السرطان
الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون
تساعد مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين الموجودة في التمر الهندي على حماية الجسم وتعزيز صحة العين.
مصدر جيد للمغنيسيوم
التمر الهندي يحتوي على أكثر من 25% من الاحتياج اليومي الموصى به من المغنيسيوم.
هذا العنصر مهم للعديد من العمليات الأساسية في الجسم، مثل تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، الحفاظ على ضغط الدم، وتقوية العظام.
يقلل من الالتهابات
التمر الهندي يحتوي على البوتاسيوم والبوليفينولات مثل الفلافونويدات، التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
وعلى الرغم من أن التمر الهندي ليس الحل الوحيد لمكافحة الالتهابات، إلا أنه يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليلها، مما يساعد على تقليل المخاطر المرتبطة بها.
يساعد في علاج السمنة
بذور التمر الهندي قد تساهم في إدارة وعلاج السمنة، حيث أن لها تأثيرًا مضادًا للالتهابات،
وتحتوي على مثبط التربسين، الذي يشارك في تنظيم هرمونات الجوع والشبع، مما يساعد على الشعور بالشبع.
مفيد لمرضى السكري
التمر الهندي منخفض المؤشر الجلايسيمي، ما يعني أنه لا يتسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم،
مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري. رغم أنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، إلا أن تأثيره على سكر الدم محدود مقارنةً بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.
التمر الهندي في رمضان.. من مشروب لذيذ إلى علاج طبيعي