
آخر قصة
آخر الخيارات: الكتب وقود للطهي
آخر قصة
130 طفلاً يولدون يومياً بلا رعاية
آخر قصة
بنجاة آلة وحيدة: ولاء تستأنف صناعة الأزياء
آخر قصة
معاناة النازحات بين انهيار المأوى وندرة الماء
بعد 534 يومًا من الحرب على قطاع غزة، لم يترك القصف الإسرائيلي في غزة طفلًا إلا ونال منه أذًى. الأرقام الرسمية تكشف أن

منذ إغلاق المحاكم في قطاع غزة لأكثر من 15 شهراً بسبب الحرب، أصبح العديد من الأفراد، خاصة النساء، في حالة انتظار مستمر لتحقيق العدالة. القضايا المعلقة مثل النفقة والحضانة والشقاق تركت أصحابها في معاناة نفسية وقانونية، حيث تزايدت الضغوط بسبب غياب العدالة، ما جعل بعضهم يلجأ إلى حلول غير قانونية.

السعادة لامست قلبي حينما رأيت فرحة أطفالي بالطبق بعدما حرموا منه لوقت طويل، ومع ذلك اشعر بغصة في الحلق لأن ابسط حقوقنا في المأكل والمشرب والحياة الأدمية والصحية أصبحت أحلام

في ظلّ الحرب والفقد، تحتفل أمهات غزة بعيد الأم بقلوب مكلومة، وسط معاناتهن المستمرة، وتجسد قصة "ملاك" معاناة الأمهات اللاتي يضحين بكل شيء من أجل أطفالهن، ليصبح العيد تذكيرًا بقوة الأمومة وصمودها في وجه الألم.

في أحد أيام الشتاء الباردة، كانت إسراء محمود (28 عامًا)، أم لطفلين، تسير في أحد أسواق مدينة غزة لتشتري بعض الاحتياجات الأساسية لعائلتها.

في زاوية محاطة بالخرسان المدمر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تجلس أم يوسف (32 عاماً) محاولةً إشعال نار من بقايا الأثاث الهالك

يُطفئ الخمسيني "أبو عمار" القاطن في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، فرنه الحجري للمرة الثالثة هذا الأسبوع. يقول بينما يمسح دقيق القمح عن يديه، "هذه الأكياس كانت آخر ما تبقى من المساعدات التي تلقيناها قبل الهدنة، والآن الغالبية من الأسر فقدت مخزونها من الدقيق".