
آخر قصة
فيضان ملوث يهدد النازحين غرب غزة
مساءلة وتقصي
عن ثلاثية الحرب والمخاض والإهمال في مشفى الولادة
آخر قصة
لا سكر في المدينة.. لكنّ السكري يتفشى
حياتنا
غزة: صيدليات خاوية فوق أنقاض الخيام
في زمن الحرب، تحوّلت لحظات اللعب لدى الأطفال إلى ذكريات، بينما يقضون أيامهم في طوابير الماء والبحث عن النجاة وسط انعدّام مساحات آمنة للعب.

التهاب السحايا يهدد حياة أطفال غزة وسط انهيار صحي ونقص فادح في الأدوية، فيما تسجل المستشفيات مئات الحالات وتنتظر الأمهات معجزة توقف هذا النزيف الصامت.

في قطاع غزة، يواجه السكان حربًا خفية تشنها الفئران داخل الخيام وتحت الأنقاض، ناشرة الخوف والمرض في ظل تراكم النفايات ومنع دخول المبيدات بفعل الحصار الإسرائيلي.

إذا كنت إنساناً لازلت تتمسك بالحياة ولديك أمل في غدِ، فمن الأصل أن تعطي اليوم حقه. وحق اليوم يستوجب أن تستيقظ باكراً حتى لو لم يعطيك دوي القذائف فرصة لأخذ قسط كافي من النوم

في قطاع غزة، تحوّل العمل من وسيلة للعيش إلى آلية بقاء تحت نار الحرب والإنهاك النفسي والجوع.

في قطاع غزة المحاصر، تبتكر الأمهات "أكلات الحرب" من العدس والباذنجان ومكملات الأطفال، في محاولة لصنع حياة وسط الجوع، بينما تتحول الطناجر إلى أدوات صمود تحت نار الحصار.

في غزة، حيث أصبح صيد السمك مغامرة ليلية تحت القصف، تحوّل سمك البذرة من طعام الفقراء إلى سلعة نادرة لا يقدر عليها إلا القلائل، فيما يخاطر الصيادون بحياتهم لأجل لقمة لا تكفي لسدّ الجوع.