المقاهي العائمة : محاولة غزية جديدة للتغلب على الواقع

المقاهي العائمة : محاولة غزية جديدة للتغلب على الواقع
المقاهي العائمة : محاولة غزية جديدة للتغلب على الواقع

بين الحين والآخر يحاول الفلسطينيون المحاصرون في قطاع غزة، التغلب على بؤس الواقع المتردي بفعل الحصار وانتشار جائحة كوفيد19، عبر الأفكار غير النمطية للاستمتاع بالحياة. كانت آخر هذه الأفكار هي المقاهي العائمة، وهي عبارة عن قوارب صيد يقودها صيادون، يحملون على متهن متنزهين داخل البحر قبالة ساحل مدينة غزة.

ووجد المتنزهون فرصة للاستمتاع بأمسيتهم على متن قوارب الصيد الصغيرة، قبل أن يحين موعد الإغلاق المسائي مع حلول الثامنة مساءً من كل يوم.

ويعاني أصحاب المقاهي السياحية المقامة على شاطئ البحر، من تراجع اقبال الزوار بفعل انتشار فيروس كورونا، وما تسبب به من تدني مستوى دخل الأفراد على نحو غير مسبوق.

وتشير التحديثات الأخيرة للبيانات التي أجرتها وزارة العمل في قطاع غزة، إلى أن 270 ألف باحث عن العمل حتى نهاية عام 2020. من بين هذه الأعداد أشخاصاً لديهم أعمال غير منتظمة في مجالات حرفية بسيطة لا استدامة لها، أما الأشخاص الذين لا عمل لهم فإن عددهم يبلغ 169 ألفاً من إجمالي 270 ألفا.

عدسة: علي جاد الله